صواريخ الأسد تستهدف سرمين ، و القصف الروسي يدمّر سابع مشفى بإدلب
بعد القصف الروسي الذي شهدته بلدة سرمين شرقي مدينة إدلب ، قبيل فجر اليوم الجمعة الثامن و العشرين من نيسان أبريل الجاري، مما أسفر عن وقوع قتيلة و أكثر من عشرين مصاباً بينهم ثلاثة من عناصر الدفاع المدني و ألغيت على إثره صلاة الجمعة ، استهدفت قوات النظام المتمركزة بمعامل الدفاع في ريف حلب الجنوبي ، الأحياء الشرقية بالبلدة عصر اليوم بصواريخ بالستية تسببت بوقوع قتيلين و خمسة عشر جريحاً كحصيلة أولية بينهم حالات بتر أغلبها أطفال . بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في إدلب .
و ذكر مراسل الوكالة إنّ حملة القصف الجوي بالصواريخ الفراغية و العنقودية لا تزال مستمرة على عموم محافظة إدلب حيث قتل اثنان ( طفل و امرأة ) و وقع عدد كبير من الإصابات جراء الغارات على قرية خراب قيس في منطقة سهل الروج ، فجر اليوم بالتزامن مع غارات طالت مدينة كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي و استهدفت مشفى التوليد فيها مما أدى إلى أضرار بداخله تسببت بخروجه عن الخدمة و وقوع جرحى ، بالإضافة إلى غارات طالت جبل الأربعين و بلدات ركايا و معرزيتا و النقير و بزابور و معرة حرمة و الشيخ مصطفى و مدينتي معرة النعمان و خان شيخون بالريف الجنوبي .
يذكر أنّ القصف الروسي يوم أمس أدى إلى مقتل أكثر من عشرين مديناً و جرح العشرات كما تسبب بدمار ” حمام الدرج الأثري ” في بلدة سرمين و خروجه عن الخدمة ، بالإضافة إلى خروج مشفى الجامعة ” اختصاص أطفال و نساء ” غربي بلدة الدير الشرقي ، و نقطة طبية قرب بلدة معرزيتا ليكون المشفى اليوم هو السابع خلال الشهر الجاري بالإضافة إلى مستوصف بلدة حيش .