الشأن السوري

خسائر كبيرة للأسد على جبهات القابون بينها انشقاق 30 عنصراً

معارك طاحنة يشهدها حي القابون شرق العاصمة دمشق ، اليوم السبت التاسع و العشرين من أبريل نيسان الجاري ، بين فصائل الثوار و قوات النظام في محاولة جديدة للأخير منذ الصباح الباكر باقتحام الحي من جهة أوتوستراد دمشق حمص الدولي و خاصة مع استغلاله انشغال الفصائل بالاقتتال الداخلي الدائر في الغوطة الشرقية ، حيث بدأت الاقتحام بقصف مدفعي مكثّف و بسبع غارات جوية . بحسب مراسل وكالة ستيب نيوز في دمشق .

و أفاد مراسل الوكالة بأنّ فصائل الثوار تمكنت مساء اليوم من إسقاط طائرة استطلاع في سماء حي القابون بالإضافة إلى إعطاب دبابة من طراز ” T72 ” على أطراف حي القابون ، سبقها ظهر اليوم تدمير دبابتين T72 و جرافة عسكرية ” بلدوزر ” بالإضافة إلى قتل سبعة عناصر لقوات النظام و سحب جثث اثنين منهم ، حيث فشل نظام الأسد بمحاولته و أجبره الثوار على التراجع .

و في سياق متصل أكد مراسلنا انشقاق ثلاثين عنصراً للنظام من محور المخابرات الجوية اليوم ، و قام الثوار بتأمينهم وهم حالياً في حي القابون لإجراء التحقيق معهم كون انشقاقهم جاء متأخراً بعد ست سنوات من الثورة ، و من المحتمل تحوليهم إلى الغوطة الشرقية لاستكمال التحقيق .

و يشار إلى أنّ قائد غرفة عمليات جيش الإسلام في القطاع الغربي حيي تشرين- القابون قد صرّح عبر تسجيل صوتي مساء اليوم أنّ ” الحالة في القطاع الغربي ممتازة و معنويات الثوار عالية و التنسيق بين مقاتلي جيش الإسلام و أحرار الشام و فيلق الرحمن و اللواء الأول على أرض المعركة ممتازة ولا صحة لما يُروج عن وضع القابون ” .

و في تصريح سابق اليوم لوكالة ” ستيب نيوز ” قال المتحدث الرسمي باسم ” فيلق الرحمن وائل علوان : إنّ حي القابون الدمشقي وضعه ” خطير ” مع استمرار قطع الطريق من قبل جيش الإسلام حيث سيطر على الممر الوحيد من الغوطة إلى القابون ، الأمر الذي لمسه نظام الأسد منذ الأمس و بدأت حملة عسكرية على جبهات القابون حيث تدور اشتباكات هي الأعنف اليوم ، مشيراً إلى أنّ مقاتلي فيلق الرحمن في حي القابون دون طعام أو ذخيرة منذ الأمس .

 

IMG 2324

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى