الدفعة السابعة تنطلق إلى إدلب فكم بقي لاستكمال تهجير الوعر؟
تستعد اليوم الأحد الثلاثون من أبريل نيسان الجاري، الدفعة السابعة من مهجّري حي الوعر في مدينة حمص، للانطلاق بعد ساعات إلى محافظة إدلب، حيث دخلت الحافلات الخضراء عند نقطة التجمع في مدينة المعارض بالحي في تمام الساعة السادسة صباحاً وعملية النقل مستمرة إلى الآن باتجاه حاجز الشؤون الفنية التابع للنظام خارج الحي، بحسب مراسل وكالة ”ستيب نيوز” في الوعر ” فيصل أبو عزام ”.
و قال مراسل الوكالة إنّ عدد الخارجين اليوم يقدر بنحو ألفين و مئتي شخص بينهم ما لا يقل عن ” 250 ” مسلح و ” ٥٦١ عائلة و ٧١٤ طفلاً و ١٤٩ رضيعاً و ٦١٠ نساء ” سيتم نقلهم عبر خمسين حافلة و ثماني شاحنات لنقل الأمتعة عن طريق حمص – السلمية – الرهجان ثم إلى مخيم ساعد في بلدة معارة أخوان شمالي بلدة معارة مصرين في ريف إدلب الشمالي.
و أضاف مراسلنا أنّ الاتفاق المبرم في الثالث عشر من شهر آذار الفائت، و القاضي بخروج دفعات أسبوعية من الحي خلال مدة شهرين بضمانة روسية، سينتهي بخروج دفعتين إلى جرابلس ستكون إحداها مطلع الأسبوع المقبل و دفعة باتجاه إدلب ودفعة أخيرة مشتركة بين جرابلس و إدلب، بينما الدفعة المقررة إلى ريف حمص الشمالي لن تكون محسوبة كدفعة كاملة إنّما ستكون عبر خروج 250 شخص .
و أشار مراسلنا إلى أنّ الاجتماع بين لجنة التفاوض و اللواء ديب زيتون رئيس شعبة المخابرات العامة للنظام أول أمس قد تم الاتفاق خلاله على زيادة عدد الشاحنات فقط ، أمّا موضوع خروج السيارات الخاصة باتجاه إدلب و الريف الشمالي و جواز السفر لمن تبقى من الأهالي فهو موضوع مؤجل حتّى يشاور اللواء القيادة و ربما يعقد لأجله لقاء آخر، كما تم السماح ببيع السيّارات و فراغها على ألا تتجاوز المدة شهر .
و يذكر أنّ دفعة اليوم هي الثانية إلى إدلب بعد خروج الأولى في الأول من نيسان الجاري، وقد شهدت عرقلة و تأجيل استمر أسبوع بسبب الخلاف على الطريق الذي ستسلكه الحافلات لخطورته إثر معارك ريف حماة و اختيار النظام لطريق عبر القرى الموالية له والتي هددت الأهالي حينها .
