كييف تعلن بدء هجوم مضاد في باخموت وقائد أوكراني يتحدث عن رد فعل الروس

بينما يكثر الحديث عن هجومها المضاد الأوسع المرتقب خلال الأسابيع المقبلة، أعلنت كييف أنها بدأت هجوماً مضاداً ضد الروس في مدينة باخموت شرق البلاد، وأوضح قائد أوكراني أن الهجوم أجبر الروس على التخلي عن بعض مواقعهم.

– كييف تعلن بدء هجوم مضاد في باخموت

وفقاً لتقارير إعلامية، فإن قائد القوات البرية الأوكرانية، الجنرال أولكسندر سيرسكي، قال: إنهم شنوا هجمات مضادة في مدينة باخموت، ما أجبر القوات الروسية على التخلي عن بعض المواقع”.

لكنه أكد في الوقت ذاته، أن الوضع بالقرب من باخموت المحاصرة لا يزال “معقداً للغاية”، موضحاً أن “القتال العنيف مستمر بينما تحاول القوات الروسية اختراق خطوط الدفاع في عدة اتجاهات”.

وأضاف أن عناصر مجموعة فاغنر مع مجموعات أخرى من المرتزقة الروسية، يتوافدون إلى جبهات القتال على الرغم من الخسائر الكبيرة، حسب قوله.

وأمس الاثنين، أعلن البيت الأبيض أنّ تقديرات أجهزة الاستخبارات الأمريكية تفيد بأنّ خسائر القوات الروسية في المعارك على الأراضي الأوكرانية بلغت منذ ديسمبر الماضي فقط (2022) 20 ألف قتيل و80 ألف جريح.

وأشار إلى أن نصف هؤلاء القتلى ينتمون إلى فاغنر، وغالبيتهم سجناء سابقون “ألقي بهم في القتال في باخموت دون تدريب أو قيادة عسكرية كافية”.

والجدير ذكره أنه منذ أشهر تحاول روسيا التمسك بالسيطرة على باخموت التي تعتبرها محوراً رئيسياً في تقدم قواتها في شرق أوكرانيا بعد أكثر من عام من انطلاق الهجوم البري، ما سيمكنها من التقدم بشكل أوسع للسيطرة على كامل إقليم دونباس.

وقد شكلت فاغنر التي يرأسها يفغيني بريغوجين رأس الحربة في تلك المعركة العنيفة التي كبدت الطرفين خسائر فادحة، باعتراف بريغوجين، نفسه قبل فترة، وذلك عندما هدد بالانسحاب من باخموت إذا لم ترسل له روسيا الذخيرة الكافية.

ومؤخراً كثر الحديث عن استعداد أوكرانيا لهجوم مضاد واسع، حيث قال يفغيني بريغوجين: “الأوكرانيون مستعدون للهجوم المضاد.. سوء الأحوال الجوية كان عائقاً بالنسبة لهم، وربما بعض المشاكل الداخلية التي كانت بحاجة إلى حل”، وتابع: “قد يعطوننا فرصة للراحة في التاسع من مايو، لكن الهجوم سيبدأ بنسبة 100% قبل 15”.

اقرأ أيضاً:
بتطورٍ “مفاجئ”.. رئيس فاغنر يهدد بالانسحاب من باخموت الأوكرانية فما القصة