الشأن السوري

38 قتيلاً بينهم قضاة وقيادي بارز في تفجير لداعش استهدف معبر أطمة

ارتفعت حصيلة ضحايا تفجير معبر بلدة أطمة الحدودية مع تركيا في ريف إدلب الشمالي إلى ثماني و ثلاثين قتيلاً من بينهم  “خالد السيد” رئيس مجلس القضاء الأعلى في حلب و النائب العام في مجلس القضاء القاضي “محمد فرج” و القيادي بحركة أحرار الشام الشيخ “هشام خليفة” في التفجير بالإضافة لعشرات الإصابات.

و أفاد مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في ريف إدلب أنّ التفجير كان بحقيبة مليئة بالمتفجرات، ركنت جوار مطعم عند الحاجز الأول لدخول المعبر في بلدة أطمة من الجانب السوري، بالقرب من مقر الميديكال في الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم الخميس السادس من أكتوبر تشرين الأول الجاري، استهدف حافلة تقل عناصر للثوار أثناء تبديل نوبة بالجيش الحر و أغلبيتهم تابعين لفيلق الشام و اللواء 51 ممن يقاتلون تنظيم الدولة في جبهات ريف حلب الشمالي ضمن معركة ” درع الفرات “.

و في هذا السياق أعلن تنظيم الدولة تبنيه هذا التفجير خلال ” الانتحاري أبو قدامة الشامي بسيارة مفخخة استهدفت رتلاً لفصائل المعارضة بمعبر أطمة في ريف إدلب و أسفر عن 35 قتيلاً وقرابة الـ 45 جريحاً ” بحسب إعلام التنظيم.

photo_2016-10-06_12-45-14


و في سياق متصل صرّح النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” المتحدث العسكري لحركة نور الدين الزنكي في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أنّ الهدف من التفجير هو التأثير على معارك حلب في الشمال وفي المدينة لإغلاق الحدود السورية التركية،  وللتأثير على سير المعارك و معنويات الجيش الحر، موضحاً أن التفجير يظهر ضعف داعش في الشمال وخساراتها للمناطق وعدم قدرتها على المقاومة لذلك لجأت إلى وسيلة الغدر من خلال عملائها في المنطقة.

وقال النقيب عبد السلام عدت منذ قليل من زيارة المصابين بأحد المشافي و كان المنظر مهيب جداً و مروع لعشرات الجرحى مضيفاً بالنسبة للجرحى فهم موزعين في ثلاثة مشافي في المنطقة الشمالية وأغلب الإصابات متوسطة وهناك بعض حالات البتر.

والجدير بالذكر أنّ تفجير مماثل استهدف معبر أطمة من الجانب التركي و أسفر عن مقتل و إصابة العشرات من فصائل الجيش الحر كما كان من بينهم أتراك، وذلك في الرابع عشر من شهر آب أغسطس الفائت.

cue5bi7waaaxn1c-jpg-large

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى