الشأن السوري

فيلق الرحمن “جيش الإسلام أُرغم على وقف اعتدائه ولم يوقفه بملء إرادته”

بعد إعلان جيش الإسلام في بيان رسمي، ظهر اليوم الجمعة الخامس من مايو / أيار الجاري، ” انتهاء العملية العسكرية الهادفة إلى إنهاء تواجد هيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية ” صرّح السيّد ” وائل علوان ” المتحدث الرسمي باسم ” فيلق الرحمن ”  في حديث خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” بأنّ ” جيش الإسلام أُخرج من القطاع الأوسط للغوطة الشرقية و تم إرغامه على وقف اعتدائه و لم يوقفه بملء إرادته و أخرج هذا البيان استجداءً لماء الوجه الذي فقده بشكل كامل بعدوانه على الثورة و الثوار و استنزافه للغوطة الشرقية و استهدافه للمدنيين “.

و قال علوان ” نحن منذ الساعات الأولى للاعتداء طلبنا من جيش الإسلام إيقاف إطلاق النار و اعتدائه السافر فوراً و الخروج من المناطق التي استولى عليها و من القطاع الأوسط بشكل كامل، بالإضافة إلى الجلوس للتفاهم على أيّ ملف أمني أو عسكري أو غير ذلك في الغوطة الشرقية، و ليس لدى فيلق الرحمن أيّ حق نقض ” فيتو ” لنقاش تسوية أيّ أمر و لكنّه أبى إلّا أن يعتز بالإثم ويستمر في عدوانه و يفقد كل أسهمه الشعبية و الثورية، و اليوم يطرد من القطاع الأوسط بسباب و لعنات الأهالي و برصاص فيلق الرحمن الذي اضطر لاستخدامه للدفاع عن النفس” .

و أشار المتحدث الرسمي إلى أنّ ” جيش الإسلام خلال هذا الاعتداء ارتكب حماقات بل جرائم كبرى و إن أراد إعادة أسهمه الشعبية و الثورية عليه أن يبادر فوراً و بجديّة إلى إصلاحها، و منها إيقاع جرحى و قتلى بصفوف المدنيين و نهب المستودعات الغذائية وإلحاق الأضرار بالممتلكات و الاعتداء على مقرات الفيلق و إيقاع الكثير من القتلى بصفوفه، كل ذلك على الجيش أن يتحمّل آثاره “.

و في حديث سابق لستيب مع علوان أمس حول إعدام أسير قيادي لدى الجيش قال “حاشا لله أن نقوم بإعدام أيّ أسير، و نوضح الأمور للأسير عن خداعه من قبل قيادييه و شرعييه، و كثيرٌ من مقاتلي الجيش استجابوا لنا، و سنظهر ذلك خلال تسجيلات قادمة لبعض الاعترافات، كيف زج القادة المقاتلين بمعركة داخلية تحت التهديد بعد أن كان الإعداد لمعركة ضد النظام”.

المعارضة السورية1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى