النظام يخرق الاتفاق في حمص وحماة ودرعا، والمعارضة تؤكد مطالبها
مع دخول اتفاق أستانة حول مناطق خفض التصعيد والذي يتضمن وقف القصف و الاشتباك في ” محافظة إدلب و أجزاء من محافظات اللاذقية و حماة و حلب، و شمالي محافظة حمص، و الغوطة الشرقية، و محافظتي درعا و القنيطرة ” منتصف ليلة السبت السادس من مايو / أيار الجاري، حيز التنفيذ، سُجل أول خرق في الساعة الثانية عشر و خمس دقائق قرية تيرمعلة في ريف حمص الشمالي إثر استهداف قوات النظام المتمركزة بالفرقة 26 بصاروخ فيل، بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في المنطقة ” طلال أبو الوليد ” .
و قال مراسل الوكالة إنّ أحياء مدينة تلبيسة الجنوبية تعرضت صباح اليوم لقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام في حاجز ملوك، و لسقوط قذيفتي مدفعية من قبل مليشيات النظام في قرية النجمة، بالإضافة إلى قذيفتين من قبل كتيبة الهندسة على قريتي السعن و الزعفرانة، و استهداف قرية تلدو في الحولة بالرشاشات الثقيلة من قبل حاجز مؤسسة المياه .
و في سياق متصل أضاف مراسلنا في ريف حماة ” علي أبو الفاروق ” أنّ القصف لم يتوقف على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي بالبراميل المتفجرة من طائرات النظام المروحية و عدة غارات من طائراته الحربية، و بالقذائف المدفعية الثقيلة من حواجز شليوط و دير محردة و حلفايا ، كما طال القصف الجوي قرية الزلاقيات .
و أشار مراسلنا في درعا إلى استهداف قوات النظام بلدة الغارية الغربية في ريف درعا الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة و راجمات الصواريخ، ظهر اليوم ، وفي ريف إدلب الغربي أكد مراسلنا على سقوط عدد من قذائف المدفعية على أطراف مدينة جسر الشغور صباح اليوم ، من قبل حواجز النظام في بلدة جورين.
و الجدير بالذكر أنّ وفد قوى الثورة السورية العسكري قد أكد في بيانه اليوم السبت على مطالبه بأن يكون وقف إطلاق النار شاملاً لكافة الأراضي السورية و متزامناً مع الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية، و رفضه لمشاريع التقسيم و ما يؤدي لها، و أكد أيضاً على أنّ الخرائط المنشورة لما سُمي مناطق ” تخفيف التصعيد ” ليست صحيحة و لن تكون مقبولة و أنّه لم يتفاوض على أيّة خرائط بهذا الخصوص، ولم تعرض عليه ” .