الشأن السوري

إغلاق معبر الصالحية بدير الزور مجدداً، ومصدر يتحدّث عن تجربته فيه

عاودت ميليشيا النظام السوري والقوّات الروسية إغلاق معبر “الصالحية” الواصل بين مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” ومناطق سيطرة قوّات النظام في الجهة الشمالية لـ محافظة ديرالزور.

وبحسب مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “جاد الله” أنه وبعد إزدياد عمليات الابتزاز من قبل قوّات النظام والميليشيات المساندة لها بفرض رشاوي وأتاوات على المارة والتجّار في معبر الصالحية، والذي تسبب بإقتتالات عديدة مؤخراً بين صفوف النظام لتقاسم الرشاوي فيما بينهم، أقدمت القوّات الروسية على إغلاقه.

وأوضح مراسلنا، أنه يتم فرض الأتاوى تبعاً لـ نوع السيارة وحداثتها، فمن يمتلك سيارة حديثة يتجاوز المبلغ المقرر دفعه أكثر من (500 ألف)، بينما تترواح أسعار الرشاوى للسيارات العادية بدءاً من (250 ألف) تصاعدياً، فيما تتم تسعيرة العبور البشري للشخص الواحد بمبلغ (5000) وتختلف بين شخص وآخر.

ومن جهته صرّح مصدرٌ خاص لـ وكالة ستيب نيوز، أنه اضطر للذهاب بسيارته الخاصّة إلى مناطق سيطرة النظام بهدف تسجيلها وترخيصها وتسديد الرسوم المترتبة عليها، مشيراً أنَّ سيارته من نوع (سابا) أي أنها تعتبر من السيارات القديمة.

وأكمل، أنه وعند وصوله المعبر قال له أحد الأشخاص أنَّ ما قد يترتب عليها من رشوى قد يفوق سعرها إن قام ببيعها، لافتاً إلى أنه كان على دراية مسبقة بأنه سيدفع رشوى لكن لم يكن يتخيل أن يُطلب مبلغ (250ألف).

واختتم حديثه قائلاً، بعد ما طالبوني بدفع المبلغ لم يكن بالإمكان أن أتراجع لأنه سوف يقوموا بإعتقالي بالإضافة لـ الحجز على السيارة، فاضطررت لدفع ما طُلب وأكملت طريقي.

sbs

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى