الشأن السوري

تجدد الخلافات بين فصائل المعارضة شمال حلب وهذه النتيجة

شهد ريف مدينة جرابلس شمال شرق حلب ، ليلة  الاثنين الثاني و العشرين من مايو / أيار الجاري، مشكلة جديدة بين الفصائل العسكرية التابعة لقوات المعارضة، فيما تستغل قوات سوريا الديمقراطية ذلك الخلاف وتحاول التسلل إليها .

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” قال الأمني ” أبو حسن ” رئيس أمنية فيلق الشام في الشمال السوري إنّ المدعو أبو مريم الحسكاوي ، الذي التحق بفصيل فرسان الثورة ( نور الدين الزنكي سابقاً ) التابع لفيلق الشام بعد فصله من فرقة السلطان مراد بسبب سوء سمعته ، فهذا الشخص اقتحم الليلة الماضية حاجز السلطان مراد في منطقة تل علي فحدث اشتباك بين الطرفين قتل على إثره أحد عناصر الفرقة و أصيب آخر و أسر ستة عناصر في ذلك الحاجز .

 و أضاف ” أبو حسن ” أنّ مجموعة من السلطان بقيادة أبو شقرا و أبو حسين اليرموك ذهبت إليهم لاستعادة الأسرى فحدث إطلاق نار عليهم خلال كمين نصبه، فرسان الثورة ، أيضاً أدى إلى مقتل شخص من السلطان و إصابة آخر يدعى ” حافظ عيسى ” أخ قائد الفرقة ” فهيم ” ، وتم نقله إلى المشافي التركية حيث أنّ إصابته خطرة ، بعدها جاءت مؤازرات من السلطان و استولوا على حاجز و قرية الحمران الواقع تحت سيطرة الفيلق ، و المتاخم لجبهات قوات سوريا الديمقراطية فقامت القوات بإطلاق نار كثيف باتجاه الفصائل ظنّاً منها أنّها محاولة اقتحام .

و أشار الأمني إلى أنّ قيادة فيلق الشام لم تتدخل في المشكلة الحاصلة كونها لا تؤازر فصيل حتى لو كان تابع لها لمقاتلة فصيل آخر لأنّ سلاحها فقط ضد النظام و داعش و قسد، و اعتذرت القيادة عن إرسال مؤازرة و اكتفت بتهدئة الأمور ، و في غضون ذلك أطلقت فرقة السلطان مراد سراح الأسرى التابعين لفيلق الشام الذين احتجزتهم أثناء حدوث المشكلة باستثناء عناصر فصيل فرسان الثورة ، في حين تم الاتفاق بين الطرفين يقضي بتسليم العناصر الذين قاموا بالمشكلة إلى المحكمة الشرعية في مدينة جرابلس .
17392834 355844038145259 1698505483 n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى