الشأن السوري

ميليشيات إيرانيّة تُؤازر مهجّري كفريا والفوعة بقتالهم مع الشبيحة في حلب

سيطرت شبيحة آل” بري” التابعة لنظام الأسد على عدّة أحياء واقعة شرق مدينة “حلب” بعد اقتتالٍ دامٍ مع ميليشيات بلدتي “الفوعة وكفريا” الشيعيتين شمال إدلب، وذلك بعد الخلافات التي وقعت بين الطرفين قبل أسبوع حول أحقيّة الاستيلاء على منازل المدنيين المهجّرين منها قبل نحو عامين.

 

وقالت “هديل محمد” مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب: إنَّ الميليشيات الشيعية المتواجدة في بلدتي “نبل والزهراء” شمال حلب أرسلت خلال اليومين الماضيين تعزيزاتٍ عسكريّةً كبيرةً إلى أحياء حلب الشرقية بهدف مساندة ميليشيات “الفوعة وكفريا” في القتال الدائر بينها وبين شبيحة “آل بري” والذي اُستخدم خلاله الرشاشات المتوسطة والثقيلة مما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى والأسرى في صفوف الطرفين.

 

وأشارت مراسلتنا؛ إلى تواجد الشرطة الروسيّة في الأحياء الشرقية لكنّها لم تتدخل في الخلاف الحاصل مما يدل على رضا الروس على طرد ميليشيات “الفوعة وكفريا”، بينما الميليشيات الإيرانيّة المتواجدة في المنطقة آزرت تلك الميليشيات التابعة لها، ورغم ذلك فقد سيطر آل برّي على أحياء “المرجة والصالحين و باب النيرب”.

 

يُذكر أنَّ الخلافات وقعت في أحياء “مساكن هنانو والحيدرية والشيخ خضر” يوم الاثنين الفائت، على خلفيّة محاولة شبيحة “آل بري” إخلاء مهجّري “الفوعة وكفريا” من المنازل التي يقطنونها في تلك المنطقة، الأمر الذي قابله المهجّرون بالرفض ثم أدى لاندلاع الاقتتال الحاصل.

الشبيحة تختطف فتاة في حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى