الشأن السوري

خلافات بين تحرير الشام وعشائر إدلب, فما حقيقة تجارة السلاح ؟!

داهم، فجر اليوم الاثنين الخامس من يونيو/ حزيران الجاري ، العاشر من شهر رمضان، رتلٌ تابعٌ لهيئة تحرير الشام قرية الشطيب في ريف إدلب الشرقي بحجة إلقاء القبض على تجار السلاح في القرية و أثناء المداهمة قُتل مدني و أصيب آخرون ، حيث تمكن الرتل من إلقاء القبض على بعض التجار .

و بحسب بيان من عشيرة خليفة، جاء فيه تفاجأ أهالي قرية الشطيب بمحاصرة القرية من أكثر من محور بما يقارب الخمس عشرة سيّارة محمّلة برشاشات ثقيلة مع إطلاق نار عشوائي و كثيف مما ظن الأهالي بأنّ حاجز البليل التابع للنظام اقتحم القرية وهو حاجز قريب من القرية مما أدى إلى ترويع الأطفال و النساء  .

و أضاف البيان أنّ شاباً يرعى الأغنام من قرية الهوية حاول التوجه إلى أهله ليخبرهم أنّ رتلاً باتجاه القرية قادمٌ ، فأطلق عنصر من الهيئة النار نحوه مما أدى إلى مقتله على الفور،  و كذلك قام العناصر بإلقاء القبض على عدد من رعاة الأغنام الصغار من قرية الشطيب، و أطلقوا النار عليهم مما كاد أن يقتل طفل و حالته حرجة بسبب الخوف من إطلاق النار بالقرب منه و ضربه بعنف .

و أشار البيان إلى أنّ من قامت الهيئة باعتقاله هم من خيرة شباب قرية الشطيب و ثوارها و تعرضوا لإصابات بمعارك سابقة مع النظام ، وهم ( علي الحسين أبو مريم – طلال العلي الدحام أبو علي – أدهم عوض العلي الحسين ) ، وعندما قام أحد الأشخاص بسؤال عن سبب الاعتقال كان الجواب ” أنّهم تجار سلاح ” ، على الرغم من قيام الهيئة بتمرير السلاح لداعش وهو أمر واضح لكل أبناء ريف حماة الشرقي و تجار السلاح و لهم حصص على كلّ سيّارة بنسبة ” 65 ” بالمئة من سعر الحمولة، و اعتبر البيان أنّ هناك عناصر ضمن الهيئة و لمصالح شخصية يقدمون تقاريراً كاذبة بحق مقاتلي العشائر .

كما و أهمل البيان في ختامه مدة ” 48 ” ساعة إن لم يتم إطلاق سراح الشباب المعتقلين ستترحك جميع العشائر من ريف إدلب و حماة و أيّ عنصر من الهيئة هو هدف لجميع عشائر الموالي، مع العلم أنّ هناك قرار و ميثاق بين مجلس شورى العشائر و الهيئة بعدم دخول أيّ قرية للموالي بدون التنسيق مع المجلس وهو يقوم بتسليم أيّ شخص مطلوب . بحسب البيان .
566587736131

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى