الشأن السوري

عشرات المصابين والموقوفين في مواجهات “السترات الصفراء”، وقوّات الأمن تقمع الاحتجاجات!!

تصاعدت حدّة المواجهات العنيفة بين محتجي (السترات الصفراء) والشرطة الفرنسية اليوم السبت، وتسببت بإصابة نحو 65 شخصًا بينهم 11 شرطيًا، بالإضافة لاعتقال نحو 158 آخرين كـ حصيلة أوليّة، بحسب بيان الشرطة الفرنسية.

 

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي “إدوار فيليب” أنه تم توقيف 107 أشخاص، كانوا قد عمدوا إلى “تأجيج الشغب”، كانت آخر حصيلة رسمية معلنة لعدد المصابين والموقوفين صباح اليوم، 20 مصابًا واعتقال 140 آخرين.

 

وتعاملت الشرطة الفرنسية مع الاحتجاجات اليوم السبت بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام خراطيم المياه على المحتجين الذين حاولوا كسر الطوق الأمني في شارع “الشانزليزيه”، فيما حاول آخرون اختراق إحدى النقاط الأمنية في نفس الشارع.

 

بدوره، قال المسؤول في اتحاد الشرطة “دينس جاكوب” إنه يشعر بالقلق “من تسلل مجموعات صغيرة من مثيري الشغب، الذين ليسوا من جماعة (السترات الصفراء) إلى المظاهرة، للاشتباك مع قوّات الأمن وتحدي سلطة الدولة”.

 

وقالت وسائل إعلام فرنسية محليّة، إنَّ المتظاهرين يدعون بعضهم: عبر الإنترنت لتنفيذ التجمعات الاحتجاجية دون قيادة واضحة”، ووصفت المصادر المظاهرات التي شهدها شارع الشانزليزيه بأنها كانت “ساحة قتال”.

 

وتُعتبر تظاهرة اليوم هي الثالثة التي نظّمتها مجموعة (السترات الصفراء) منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو أسبوعين، على خلفية رفع أسعار الوقود وارتفاع أسعار تكاليف المعيشة في فرنسا، في حين حذّر مسؤولون من تزايد أعمال العنف من قبل المحتجين.

 

من جهتها حذّرت وزارة خارجية سنغافورة، اليوم السبت رعاياها من التواجد قرب أماكن الاحتجاج في فرنسا، وجاء في بيان الوزارة “ننصح مواطني البلاد، ممن يعتزمون زيارة فرنسا أو يتواجدون فيها حاليًا، بتجنب التجمعات الكبيرة، ومتابعة التطورات عبر وسائل الإعلام المحلية، وترقّب توجيهات السلطات”، وسط توقعّاتها بخروج المزيد من المتظاهرين إلى الشوارع السبت والأحد، وسط ارتفاع حدّة أعمال العنف، حسب تعبيرها.

FRANCE01122018

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى