احتدام معارك درعا ومقتل قياديين بصفوف المعارضة و ميليشيات الأسد
يستمر نظام الأسد بحملته العسكرية على أحياء درعا البلد و درعا المحطة في مدينة درعا حيث جددت مروحياته قصفها ، اليوم السبت العاشر من حزيران / يونيو الجاري ، و الخامس عشر من رمضان ، للأحياء بالبراميل المتفجرة ، بالإضافة إلى استهدافها بصواريخ أرض أرض نوع فيل وسط اشتباكات عنيفة على جبهة حي مخيم درعا في محاولة لقوات النظام التقدم . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في درعا .
و أفاد مراسل الوكالة بأنّ خمسة من مقاتلي المعارضة لقوا مصرعهم اليوم جراء الاشتباكات الدائرة حالياً في حي مخيم درعا بينهم ” محمد السلطي أبو فهد ” و الملقب بـ ( قزوح ) قائد لواء تحرير حوران و قائد تجمع سرايا الحرمين ، و ” الحجي فرحان الحمادي ” قيادي في فرقة 18 آذار ، فيما تمكّنت المعارضة من إعطاب دبابة و قتل و إصابة العشرات في صفوف النظام، مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين على تلك الجبهة .
و في سياق المعارك أعلنت غرفة عمليات البنيان المرصوص التابعة لقوات المعارضة في بيان ظهر اليوم عن مقتل ثمانية من قوات النظام بينهم ثلاثة ضباط برتبة ملازم ” عمار علي أسعد – حسام مرهج أحمد – يزن صالح سلطان ” و قيادي من الميليشيات العراقية ” فلاج الجبوري ” إضافةً إلى عنصر من ميليشيا حزب الله اللبناني ” حسن ماجد ” ضمن معركة ” الموت ولا المذلة ” .
و من جانب آخر ذكر مراسلنا إنّ القصف براجمات الصواريخ لقوات النظام على بلدة نصيب في ريف درعا الشرقي ، ظهر اليوم ، أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة نازحة من حمص و مقيمة بأحد خيم البلدة وهم ( خالد علي رمضان و طفليه سليمان و حنين ) و إصابة بقية أفراد العائلة بجروح خطيرة ، كما طال قصف بالبراميل بلدة الغارية الغربية، فيما نفذ الحربي غارة جوية على منطقة غرز شرقي درعا.
