الشأن السوري

بعد حلّ الفرقة 13، المجلس اﻹسلامي السوري يحذّر من بغي تحرير الشام

أصدر المجلس اﻹسلامي السوري بياناً اليوم السبت العاشر من حزيران / يونيو الجاري ، و الخامس عشر من رمضان حول بغي هيئة تحرير الشام و هجومها على مدينة معرة النعمان جنوب إدلب و الاعتداء على الفرقة ” 13″ و مقابلة  الأهالي في المعرة الذين خرجوا بعد صلاة الجمعة في مظاهرات منددة بالرصاص الحي .

 و أوضح البيان أنّ ” الهيئة ما زالت تمارس البغي تحت اسم و شعار الجهاد و تحاول تبريره بذرائع مرفوضة و تبيح لنفسها أن تعتقل و تستولي على الفصائل الأخرى ضاربة بالتحكيم و المحاكم الشرعية عرض الحائط ، حيث لا سبيل أمام الفصائل الأخرى لوقف هذا البغي إلا بالاتحاد والاندماج، وإلّا فإنّ مسلسل البغي و الابتلاع و منطق التغلب سيطال الجميع، وسيتحمل القادة مسؤولية ذلك ” .

كما ناشد البيان المنضمين إلى هيئة تحرير الشام بالانفضاض عنها، لأنّ ” في وجودهم إعانة لهم على الظلم والعدوان الذين نهى الله عنهما، وأنّ نصرة المظلوم واجبة على كل من كان قادراً عليها، فكيف بمن يشارك الظالم، وفي الوقت نفسه يجب على أفراد هذه المجموعة الباغية عدم إطاعة الأوامر في قتل معصومي الدماء و الأموال ونحن نعلمهم ذلك إبراءً للذّمة ” .

 

و الجدير بالذكر أنّ الاقتتال في مدينة معرة النعمان الذي بدأ مساء أول أمس قد قضى ليلة أمس، باتفاق بين هيئة تحرير الشام و جيش إدلب الحر على تشكيل لجنة يرتضيها الطرفان للنظر في الأحداث الأخيرة و ما نتج عنها ، حيث تكفل الجيش بتسليم كافة المطلوبين من الفرقة ” 13 ” للجنة القضائية، كما تضمن الاتفاق حلّ الفرقة بشكل كامل ونهائي ، وقُرِرَ تسليم كافة مقرات الفرقة إلى قيادة ” جيش إدلب الحر “، و يبدأ تنفيذ الاتفاق بفك الاستنفار و إزالة جميع المظاهر المسلحة في المدينة.

و في سياق ذلك ندد حساب “الفرقة 13″ الرسمي على موقع تويتر بالاتفاق بالقول : البيان للأسف ” يلخص حال الثورة السورية “، و ” المشكلة ليست بحلّ الفرقة 13 كما حصل مع عشرات الفصائل التي حاربتها النصرة والسؤال : هل ستتوقف جرائم هتش بعد حلّها أم أنّها مستمرة و من القادم ؟ “

 

DB4RYACXUAA6Wjc

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى