الشأن السوري

أحداث دامية شهدتها مدينة الباب فمن المسبب وما حقيقة الأمر؟

اندلعت اشتباكات دامية بين صفوف فصائل المعارضة ” درع الفرات سابقاً ” في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، اليوم الأحد الحادي عشر من يونيو / حزيران الجاري، والسادس عشر من رمضان، و أسفرت عن وقوع قتلى و جرحى في صفوف المتنازعين .

و تضاربت الأنباء عن سبب الاقتتال الداخلي الحاصل حيث أفاد مصدر خاص من مدينة الباب لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بأنّ بعد منتصف الليلة الماضية سمع صوت إطلاق نار داخل المدينة تبين أن المجلس العسكري للباب قد داهم أحد المقرات العسكرية و التي كان ينتسب مقاتليها لجبهة النصرة سابقاً قبيل انشقاقهم وانضمامهم إلى الفوج أول حيث دارت اشتباكات بين الطرفين قتل على إثرها ثلاثة من المجلس العسكري وجرح عشرة آخرين، و أوضح المجلس أنّه طلب من العناصر تسليم أنفسهم لأنهم عصابة مفسدة دون قيادة بعد أن أعلمهم الفوج الأول أنهم مفصولين من الفوج و أعطاهم المجلس مهلة للتسليم ولكنهم لم يستجيبوا و أطلقوا النار على عناصر المجلس و على فيلق الشام .

و في هذا الصدد أصدر الفوج أول بياناً توضيحياً ظهر اليوم بشأن المدعو ” علي نعوس ” الملقب أمير نعوس بسبب الأحداث الأخيرة المؤسفة في مدينة الباب، أكد فيه أنّه فصل المدعو ” نعوس ” من مرتبات الفوج أول قبل عدة أشهر بسبب معاملته السيئة و المتشددة للأهالي .

بينما ذكرت مصادر ميدانية إن مجموعة من الفوج الأول و بتوجيه من حجي الباب ( ياسر الكرز ) قامو بإطلاق نار جانب فرن الشهابي و أصيب ” زكور العبيد ” القيادي بفيلق الشام و أحدثوا فوضى عارمة بالمدينة، كما قامت مجموعات مسلحة بالاشتباك مع بعض المدنيين من سكان مدينة الباب قرب ذلك الفرن، أيضاً “علي نعوس” مع مجموعته قاموا بمناشدات و هتافات يطلبون فيها أمير جبهة النصرة سابقاً “الجولاني” .

و يشار إلى مقتل أحد عناصر الشرطة الحرة “من أبناء مدينة أعزاز” خلال الاشتباكات التي دارت بين فصائل المعارضة في مدينة الباب صباح اليوم، في حين لم يتسنى لنا التأكد من عدد القتلى و الإصابات حتى الساعة .

IMG 3489

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى