الشأن السوري

انتهاء اقتتال درع الفرات، واجتماع في كلس التركية، والتفاصيل؟

عاد الهدوء تدريجياً إلى مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، اليوم الاثنين الثاني عشر من حزيران يونيو / الجاري، بعد اقتتالٍ دامٍ بالأمس بين فصائل المعارضة ” درع الفرات سابقاً ” متمثلين بـ ” فرقة الحمزة و فرقة السلطان مراد ” من جهة، و ” الفوج الأول وحركة أحرار الشام ” من جهة ثانية، و ذلك بعد وساطة من ضباط بدرع الفرات، و مطالبة من الجيش التركي .

و أوضح رئيس أمنية فيلق الشام في الشمال السوري الأمني ” أبو حسن ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أنّ كتلة النصر التي تضم ” فيلق الشام و أحرار الشرقية و الفوج الأول و كتائب الصفوة الإسلامية ” قامت بإيقاف القتال عبر وضعها حواجز عسكرية تفصل بين الطرفين المتنازعين ثم تحوّل الأمر إلى غرفة عمليات حوار كلس و تدخل الجانب التركي أيضاً وتم تحويل القادات إلى حوار كلس لحلّ النزاع و إرسال المتسببين إلى القضاء .

و حصلت وكالة ” ستيب الإخبارية ”  على نسخة تنص على أنّ ” الجيش التركي يطالب قيادات الفصائل العسكرية في مدينة الباب إلى اجتماعٍ طارئٍ في ولاية كلس التركية لفض النزاع الدائر بين فصائل قوات درع الفرات بالتزامن مع تأهب كامل للجيش التركي للتدخل العاجل لفض النزاع و القتال الدائر بين الفصائل و تشكيل لجنة شرعية لسبب القتال في المدينة، حيث تسير الأوضاع الآن لمجاريها بعد أن تدخلت الجبهة الشامية و أحرار الشرقية بدعم من الجيش التركي” .

و في سياق متصل أفاد الناطق باسم حركة أحرار الشام ”محمد أبو زيد ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” اليوم ، بأنّه لا صحة لما يتداول من انسحاب للحركة من مدينة الباب أو بلدة قباسين، والوضع حالياً هادئ في المنطقة .

1 18c53226 521a 4fd4 b049 3ee850bc40e0

و أصدرت أحرار الشام بياناً فجر اليوم أوضحت فيه أنّها تدخلت كقوة فصل و إصلاح بين فصائل مجلس الباب العسكري و بين الفوج الأول فتم الاعتداء على الحركة بشكل مفاجئ فردّت على ذلك ، كما أصدرت كتلة السلطان مراد بياناً قالت فيه إنّها ” لم تعتدي على الأحرار و قبلت تدخلها كطرف محايد، وتفاجأت باعتداء الحركة على نقاطها في سوسيان وعبلة فقامت بالرد “، فيما أسفر القتال عن مقتل عدة عناصر من جميع الأطراف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى