الشأن السوري

أين وصلت معركة الرقة الكبرى في يومها العاشر ؟

مع دخول معركة غضب الفرات الكبرى يومها العاشر على التوالي ، تستمر الاشتباكات بين تنظيم الدولة و قوات سوريا الديمقراطية مدعومة بقوات النخبة السورية في مدينة الرقة، حيث سيطرت القوات، اليوم الخميس الخامس عشر من يونيو / حزيران الجاري، و العشرون من رمضان، على حي الصناعة بشكل كامل شرقي المدينة و ذلك بعد اشتباكات عنيفة وقصف جويّ مكثّف، و قد تواردت أنباء عن إعدام التنظيم شاباً قبل انسحابه من الحي بتهمة تهريب المدنيين خارج المدينة . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في الرقة.

و في الجهة الغربية من المدينة أفاد مراسلنا بأنّ قسد تقدمت اليوم في حي البريد و سيطرت على أجزاء منه بينها “مسجد الفاتح و مدرسة الرازي” مع استمرار الاشتباكات في حي حطين دون تقدم يذكر ، فيما شنّ تنظيم الدولة هجوماً معاكساً على حي السباهية و تجري حالياً اشتباكات عنيفة هناك ، بالتزامن مع محاولات من قسد للسيطرة على الفرقة 17 شمالي المدينة إلا أنّ كثرة الألغام و الخنادق التي حفرها التنظيم تؤخر تقدمها.

و ذكر مراسلنا إنّ التنظيم وجّه إنذاراً قبيل فجر اليوم لأهالي شارع القطار بإخلاء منازلهم بأسرع وقت ، فيما أطلقت طائرات التحالف عند بوابة بغداد شرق المدينة قنابل مضيئة مع تحضير قوات النخبة لهجوم واسع من بوابة بغداد ،  كما تمّ الليلة الماضية تدمير مبنى الخباص في أول شارع 23 شباط من جهة السور شرق مركز المدينة نتيجة استهدافها بغارات التحالف مع قصف مدفعي مكثّف من قسد على الأحياء القريبة من منطقة السور، في حين دارت اشتباكات عنيفة على أطراف قرية العضاض جنوب مدينة الطبقة في محاولة لقسد السيطرة عليها .

و أكد محققو الأمم المتحدة بالأمس أنّهم وثقوا مقتل ” 300 ” مدني منهم ” 200 ” في مكان واحد وهو قرية المنصورة و فرار ” 160 ” ألف آخرين بسبب ضربات التحالف الدولي المفرطة على محافظة الرقة ، كما قالت “هيومن رايتس ووتش” أمس إنّ استخدام الفوسفور الأبيض بالضربات المدفعية من قبَل التحالف يثير أسئلة خطيرة حول حماية المدنيين لا سيما في الرقة و الموصل .

رابط الخريطة دقة عالية :
http://store6.up-00.com/2017-06/149752985013991.jpg

مدينة الرقة ومحيطها 17

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى