الشأن السوريسلايد رئيسي

بعد وصولهم للشمال السوري.. “عصمت العبسي” يكشف مصير مقاتلي درعا القادمين من الصنمين

وصل اليوم الثلاثاء، 21 مقاتلاً من مقاتلي المعارضة السابقين الذين رفضوا إجراء تسوية أمنية جديدة مع قوات النظام السوري في مدينة الصنمين بريف درعا، إلى مدينة الباب بريف حلب، بعد الاتفاق على تهجيرهم قسراً يوم أمس.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، راجي القاسم، إنّ 21 مقاتلاً وصلوا إلى معبر مدينة الباب صباح اليوم، وتم استقبالهم من قبل عددٍ من أبناء درعا المقاتلين في صفوف المعارضة في الشمال السوري.

وأوضح مراسلنا أنّ “لواء السلطان مراد” التابع للجيش الوطني المدعوم تركياً طلب أخذ المقاتلين إلى مدينة إعزاز بهدف التأكد من شخصياتهم والتحقيق معهم، لمعرفة تفاصيل شخصياتهم.

ولفت مراسلنا إلى أنّ فصيل “الجبهة الشامية” التابع أيضاً لقوات المعارضة المدعومة تركيّاً، وهو يضم عددٌ كبير من أبناء درعا، تدخل في القضية ورافق المقاتلين إلى مدينة إعزاز برفقة القاضي السابق ورئيس محكمة دار العدل بحوران، عصمت العبسي، والذي يقطن في الشمال السوري.

وفي حديث خاص لوكالة ستيب الإخبارية، مع الشيخ عصمت العبسي، قال: “وصل اليوم المقاتلين وهم في ضيافتنا، وقد جرى معهم إجراء روتيني أمني من قبل فصائل المنطقة، وهم الآن بخير”

وأكد العبسي، أنّ الإشاعات التي تمّ تداولها حول اعتقالهم منفية تماماً، معتبراً أنّ إشاعات مواقع التواصل الاجتماعي لا يمكن ضبطها، ولفت إلى أنّ بين المقاتلين 3 جرحى يجري إسعافهم وتحويلهم للمشافي.

ولفت بالوقت نفسه إلى أنّ النظام السوري لا يُأمن له، ومن المتوقع أن يشنّ حمله مشابهة على مناطق المعارضة بريف درعا الغربي.

اقرأ أيضاً : بعد الحشودات والمعارك.. خبير عسكري يكشف لـ”ستيب” إلى أين تتجه درعا

وكانت قوات النظام السوري قدّ هجّرت قسراً 21 من مقاتلي المعارضة السابقين أمس من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي بعد اقتحامها، باتجاه الشمال السوري، بعد تدخل الجانب الروسي الضامن لاتفاق التسوية بالمدينة، بينما هجّرت عدداً آخر داخلياً باتجاه مدن ريف درعا الغربي.

اقرأ أيضاً : اتفاق تسوية جديد بالصنمين شمالي درعا.. وسيناريو التهجير لإدلب يعود من جديد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى