الشأن السوري

بعد تبني الفرقان تفجير القنيطرة، قائد فوج الجولان قتيلاً

أعلنت وسائل موالية للنظام، اليوم الأحد الثامن عشر من يونيو / حزيران الجاري و الثالث و العشرين من رمضان ، عن مقتل المدعو ” مجد حيمود ” قائد فوج الجولان التابع لميليشيات اللجان الشعبية متأثراً بجراحه في التفجير الذي حصل ليلة يوم السبت ، في بلدة خان أرنبة الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف القنيطرة الشمالي .

و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في القنيطرة إنّ التفجير الذي حصل تلك الليلة في بلدة خان أرنبة راح ضحيته قتيلين تابعين لفوج الجولان و إصابة قائدهم ” مجد حيمود ” حيث تم نقله إلى مشافي العاصمة دمشق بعد تقديم الإسعافات الأولية له في مشفى ” ممدوح أباظا ” وقد أشارات المعلومات إلى بتر قدمه و إصابته بجروح ، لكن بحسب الصورة التي نشرتها صفحات النظام تبيّن أنّ ” مجد ” لم يكن غائباً عن الوعي أو أنّه مصاب إصابة ستودي بحياته إلى الموت، فيما  تم اليوم الكشف عن مقتله متأثراً بجراحه ، فهل مات فعلاً متأثراً بجراحه أم أنّ نظام الأسد قام بتصفيته .

و أعلن القائد العام لألوية الفرقان ” محمد ماجد الخطيب ” مساء أمس عن عملية سريّة نفذتها مجموعة انغماسية حققت من خلالها بحسب ما قال عنه “ الثأر” الأول للشهداء القادة الذين استهدفهم نظام الأسد قبل عدة أشهر وعلى رأسهم نائب رئيس هيئة الأركان “ جمال عباس أبو خالد ”  و عادت بسلام  بعد تأدية واجبها، وعلى الأسد أن يدرك جيداً أن رجالنا دخلوا عقر داره ، وقتلوا قادته “، حيث تبنى تفجير خان أرنبة الذي وصفه النظام بـ ” تفجير انتحاري بحزام ناسف ” و كانت ألوية الفرقان قد أعلنت مساء الجمعة عن استهداف سيارات تنقل شبيحة من خان أرنبة محور الصمدانية الشرقية ، و أوقعت بينهم قتلى وجرحى و دمرت ” جرافة مصفحة “.

يذكر أنّ ” مجد حيمود ” كان سابقاً قائد فصيل عسكري في المعارضة قبل أن يبرم مصالحة مع النظام منذ أكثر من ثلاث سنوات .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى