الشأن السوري

المعارضة تتصدى لمحاولات اقتحام الغوطة, ومساعدات أممية تدخل المنطقة

شنّت قوات النظام، صباح اليوم الاثنين التاسع عشر من حزيران / يونيو الجاري و الرابع والعشرين من رمضان ، هجومًا موسعًا على جبهة حوش الضواهرة في غوطة دمشق الشرقية مدعومة بقوة مدرعة من المجنزرات في محاولة منها للتقدم حيث تصدى مقاتلو المعارضة متمثلين بجيش الإسلام لهذا الهجموم و تمكّنوا من تدمير دبابة و عطب أخرى و تدمير آلية جسر متنقل وهي يتم استخدامها لأول مرة على جبهات الغوطة، و استمرت الاشتباكات لساعات بين الطرفين حتى باءت محاولة الاقتحام بالفشل . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في المنطقة .

و في سياق متصل قال مراسلنا إنّ قوات النظام قامت بهجوم آخر في الغوطة الشرقية على محور بلدة عين ترما حيث تصدى مقاتلو فيلق الرحمن بتمهيد مدفعي لإيقاف الهجوم محققين إصابات مباشرة بصفوف القوات .

و أضاف مراسلنا أنّ مدينة دوما تعرضت لقصف مدفعي للنظام، و كانت الأضرار مادية، كما سقطت قذيفة مدفعية على بلدة أوتايا بمنطقة المرج أدت إلى إصابة العديد من المدنيين ، فيما تستمر قوات النظام بقصف جوي و مدفعي من مواقعها في جبل قاسيون باستهداف الأبنية السكنية في حي جوبر الدمشقي لليوم الخامس على التوالي،
حيث قتل شابان أحدهما قنصًا والآخر متأثر بجراحه نتيجة استهداف الحي بغارة جوية يوم أمس، فيما وقع قتيلان وعدد من الإصابات جراء سقوط قذائف هاون على مناطق الكباس و الدويلعة و كشكول شرق دمشق .

و أشار مراسلنا إلى دخول قافلة مساعدات إنسانية ، عصر اليوم ، تحوي أربعين شاحنةً برعاية الأمم المتحدة و الهلال الأحمر السوري ، إلى مدينة حرستا و بلدتي مسرابا و مديرا ، وذلك بعد عرقلة دخولها أول أمس حيث ماطل النظام في دخول القافلة من خلال ادعائه عدم وجود آليات لإزاحة السواتر الترابية من جهة مشفى الشرطة التي يسيطر عليها النظام ليجبر القافلة على العودة إلى دمشق و أثناء عودتها تم استهدافها من قبل قناصة الأسد المتمركزة على مبنى وزارة الري لتصيب رصاصات إحدى سيارات القافلة على حاجز الموارد المائية المقابل لوزارة الري مما أدى إلى إصابة بالغة لأحد السائقين.

IMG 6022

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى