الشأن السوري

انسحاب جزئي لـ “قسد” من منبج وحقيقة دخول قوات عربية إلى المدينة !!

 

صرّحت وزارة دفاع النظام السوري، اليوم، أنّ رتلاً تابعاً لميليشيا “قسد” انسحب من مدينة منبج شرقي حلب، باتجاه مناطق سيطرة الميليشيا شرق الفرات.

 

وفي التفاصيل فقد نشرت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري مساء اليوم بياناً قالت فيه، إنّه تنفيذاً لما تم عليه الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى مناطق شمال سوريا بدءاً من العام الجديد 2019، فقد قامت قافلة من ميليشيا “قسد” تضم أكثر من ثلاثين سيارة بالانسحاب من مدينة منبج.

 

وأضاف البيان أنَّ وجهة القافلة هي منطقة “قره قوزاق” عند الشاطئ الشرقي من نهر الفرات، والتي تبعد مسافة 25 كيلو متر شمال شرق منبج، فيما كان عدد عناصر “قسد” المنسحبون قرابة الـ 400 عنصر.

 

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشرقي “أبو يزن” إن عدداً من قادة ميليشيا “قسد” غادروا منبج مع عائلاتهم، وقاموا بإفراغ منازلهم في المدينة، توجهوا مع القافلة المنسحبة إلى شرقي نهر الفرات، عُرِفَ من بينهم القياديين “إبراهيم سادكوب” و “جميل مظلوم”.

 

فيما تناقلت بعض الوكالات الإعلامية خبراً مفاده أنً ضُباطاً إماراتيين ومصريين وصلوا إلى مدينة منبج بقصد نشر قوات من البلدين داخل المدينة لتعمل كقوات فصل بين الأطراف المتواجدة في المنطقة، ولكن مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حلب الشرقي” نفى دخول أي قوات عربية إلى المنطقة.

 

كما صرّح “مصطفى سيجري” رئيس المكتب السياسي لفرقة الحمزة، أحد فصائل المعارضة المدعومة تركياً لـ “ستيب الإخبارية” أنَّ فصائل المعارضة ترفض أي تواجد عربي في المنطقة من شأنه دعم الميليشيات الانفصالية، وأي قوة عربية تدخل منبج أو مناطق شرق الفرات، سيتم التعامل معها على أنها قوة احتلال داعمة لإرهاب “قسد”.

 

يُذكر أنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أصدر في التاسع عشر من الشهر الماضي قراراً بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا، ولكن هذه القوات ما زالت متواجدة في قاعدتين عسكريتين، في شمال وجنوب مدينة منبج، ولم تنسحب من أطراف المدينة بعد.

 

YPG02012019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى