الشأن السوري

كازاخستان تدعو واشنطن للاهتمام بـ”خفض التوتر”، فأين وصلت خطة التقسيم؟!

أعرب وزير الخارجية الكازاخستاني خيرات عبد الرحمانوف، عن أمله في أن تولي الولايات المتحدة و غيرها من الأطراف المشاركة في محادثات أستانة حول سوريا بصفة المراقبين ، اهتماماً كافياً لإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا ، وقال : ” حان الوقت للعمل الجاد من أجل إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا .

واعتبر عبد الرحمانوف في كلمة خلال منتدى الإعلام الأوراسي في العاصمة الكازاخستانية أستانة اليوم السبت الرابع و العشرين من حزيران / يونيو الجاري ، أنّ المشاركة الأمريكية على مستوي مساعد وزير الخارجية في جولة المباحثات التي عقدت في أستانة الشهر الماضي، أكدت على ” تمسك الإدارة الأمريكية الجديدة بهذه العملية التفاوضية “مشدداً على أنّ إنشاء المناطق الأربعة لتخفيف التوتر في سوريا يفتح الطريق إلى إيجاد حلّ للأزمة السورية لاحقاً .

و في سياق متصل ذكر مصدر مقرب من المفاوضات السورية لوكالة ” إنترفاكس ” اليوم أنّ القائمين على رسم حدود مناطق وقف التصعيد في سوريا اتفقوا على حدود منطقتين من أصل أربع و اللتين سوف تشملان غوطة دمشق الشرقية ومساحات محددة شمال حمص، و أنّ تركيا معنية بمتابعة الوضع في إدلب، بينما “منطقة الجنوب السوري لا تزال قيد البحث في الوقت الراهن ، ولا حدود واضحة لها حتى الآن نظراً لانخراط الأردن و إسرائيل في ما يحيط بهما مع أنّه لن توكل لأيّ من البلدين المذكورين أيّ مهام تتعلق بمشاركتهما المباشرة في مراقبة وقف التصعيد هناك”.

و أشار إلى أنّ المعنيين في الوقت الراهن يبحثون صيغتين لمراقبة مناطق وقف التصعيد في سوريا، وتتضمن الأولى نشر قوات لحفظ السلام في محيط هذه المناطق ، و الثانية استحداث مركزين خاصين في كل من روسيا و تركيا يُتاح منهما توجّه قوات حفظ السلام إلى المنطقة التي تسجل فيها الانتهاكات، بمعنى استثناء انتشار قوات السلام على الأرض في سوريا، و متابعة الوضع فيها عن بعد. موضحاً أنّ القرار النهائي يُرجح مع حلول موعد الجولة الخامسة من أستانة في الرابع و الخامس من تموز / يوليو المقبل.

عبد الرحمانوف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى