الشأن السوري

جيش النصر يفصل عنصرين من مقاتليه على خلفية اعتدائهما على إعلاميين بريف حماة

قام عدد من عناصر جيش النصر التابع للجيش الحر فجر اليوم، الأحد الثامن و العشرين من أغسطس آب الجاري، بالاعتداء على عدد من الناشطين الإعلاميين خلال قيامهم بتغطية وصول الدفعة الثانية من أهالي ومقاتلي مدينة داريا، حيث تم الاعتداء على عدد من الإعلاميين بينهم مراسلو عدد من القنوات التلفزيونية والشبكات الإخبارية بالضرب المبرح وإشهار السلاح في وجوههم في منطقة الصوامع ببلدة قلعة المضيق غربي حماة، وذلك بحجة عدم الالتزام بتعليمات التغطية التي تنص على عدم تصوير النساء، الأمر الذي نفاه معظم الإعلاميين المشاركين في التغطية، بحسب ما أفاد مراسل “وكالة خطوة الإخبارية” في ريف حماة.

و في حديث خاص لوكالة خطوة الإخبارية قال محمد فيصل مراسل قناة أورينت الإخبارية في شمال سوريا و أحد اللذين تعرضوا للاعتداء مع  ثلاثة من زملائه الإعلاميين إنّ موضوع الاعتداء اليوم قد انحل تقريباً بعد أن أصدر جيش النصر توضيحاً حول اعتداء بعض عناصره، والأمور تأخذ مجراها القضائي حالياً حيث استجاب جيش النصر بشكل مباشر لنا و قام بزيارتنا بالمنزل و دفع الأضرار، حيث تم كسر إحدى الكاميرات أثناء الاعتداء كما نوهوا إلى خلو الخمس الحافلات التي قاموا بتصوريها من النساء.

و أوضح فيصل “الاعتداء صباح اليوم في قلعة المضيق كان خلال تغطيتنا دخول أول خمس حافلات وغادرنا القلعة قبل دخول باقي الحافلات، وكل من حضر في مكان الحدث يعلم تماماً أن الحافلات الخمس الأولى لم يكن فيها امرأة واحدة كانت فقط من إخواننا الثوار من داريا”.

و في سياق متصل أصدر جيش النصر بياناً ظهر اليوم جاء فيه : بموجب العمل الداخلي تم عزل كل من محمد الياسين و محمد الجاسم لاعتدائهما على إحدى فرق التصوير في مدينة قلعة المضيق، و استنكر البيان هذا الفعل الفردي و تعهد بمحاسبة الفاعلين وتسليم المقاتلين للمحكمة الشرعية.

بيان فصل


يذكر أن ناشطين أدانوا بشدة ما تعرض له الإعلاميين من إهانة وضرب وتخريب للمعدات في قلعة المضيق أثناء تغطية وصول ثوار داريـا، وطالبوا بمحاسبة من قام بهذا العمل الشائن وعلى هذا سيتم وقف العمل الإعلامي لمدة  72 ساعة قابلة للتمديد حتى تتم محاسبة الفاعلين ورد اعتبار الاعلاميين المعتدى عليهم.

 

14117967_823953074406643_8274877782948516995_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى