داعش يهاجم المعارضة في درعا مستغلاً انشغالها بمعارك الأسد والنتيجة؟
استغل تنظيم الدولة متمثلاً بجيش خالد بن الوليد في ريف درعا الغربي انشغال قوات المعارضة بمعارك متواصلة بمدينة درعا و بمدينة البعث في القنيطرة، وشن هجوما واسعا على بلدة حيط منتصف ليلة الأحد الخامس والعشرين من حزيران / يونيو الجاري ، بهدف السيطرة عليها . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في درعا .
و قال مراسل الوكالة إنّ تنظيم الدولة بدأ هجومه على البلدة بالتمهيد الناري بالأسلحة الثقيلة و حاول التقدم من محور طريق سحم الجولان، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة المحاصرة داخل بلدة حيط المحاصرة .
و أضاف مراسلنا أنّ المعارضة تمكنت من التصدي للهجوم و قتل أكثر من عشرين مقاتلاً من التنظيم و تدمير دبابتين و رشاش مضاد ٢٣ ملم، إضافة لاغتنام دبابة و مضاد عيار ١٤.٥ ملم، و كان التنظيم قد جهز عربة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت به قبل وصولها لهدفها على خطوط الدفاع في بلدة حيط .
يذكر أنّ التنظيم أطبق حصاره على بلدة حيط أول أمس حين تقدم باتجاه تلة كوكب و قطع طرق إمداد المعارضة التي باتت محاصرة داخل بلدة حيط ، و يحاول التنظيم السيطرة على البلدة منذ أربعة أشهر حينما تمدد خارج حوض اليرموك و سيطر على خمس بلدات في محيط الحوض في العشرين من شباط فبراير الفائت .