الشأن السوري

وفاة شاب وجلطات وتأجيل امتحانات في سوريا بسبب الحرّ

تستمر موجة الحرّ و الجفاف في سوريا منذ الأحد الفائت نتيجة تمركز مرتفع جوي ، و المناطق الأكثر تأثراً بارتفاع درجات الحرارة هي المناطق الشرقية و الشمالية بينما بقية المناطق يبقى تأثيرها أقل ، حيث تتراوح معدلات درجات الحرارة اليوم الأحد الثاني من يوليو / تموز الجاري ، بين ” 44 ” درجة في الشمال و ” 48 ” درجة في البادية و الشرق و ” 41 ” درجة في باقي المناطق ، و الدرجات ليلاً تكون بين ” 25- 28 ” درجة وسط أنباء عن انخفاض الحرارة اعتباراً من الأربعاء القادم .

و في هذا السياق أفاد مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في إدلب بأنّ الشاب ” أحمد ناصيف ” فقد حياته يوم أمس داخل مخيم فيران شاهير في ولاية أورفا التركية بسبب إصابته بـ ” ضربة شمس ” نتيجة الحرارة المرتفعة ، وهو من أهالي قرية فطيرة بريف إدلب الجنوبي ، كما قررت إدارة التعليم العالي في إدلب أمس ” تأجيل امتحانات الدورة الفصلية الثانية للعام الدراسي 2016/2017 حتّى يوم الأحد 9/7/2017 على أن تسحب البرامج الامتحانية كما هي، و تعطيل كافة العاملين في جامعة إدلب حتى نهاية الدوام من يوم الخميس 6/7/2017 بسبب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة .

و في سياق متصل قال مراسل الوكالة في القنيطرة إنّ الشخص البدين هو أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية ” الجلطة ” نتيجة ارتفاع الحرارة حيث تعرض يوم أمس المدعو ” حسن محمد ” ( 55 ) عاماً للإصابة بجلطة وهو حالياً يرقد في المشفى ولا يزال فاقد الوعي ، كما سبقه بثلاثة أيام بحالة مرضية مماثلة شقيقه ” أحمد محمد ” ( 40 عاماً ) وحالياً وضعه الصحي جيّد ، وهما شخصان بدينان .

و أضاف مراسلنا أنّ الشوارع في القنيطرة تكون خالية في فترة الساعة الثانية عشر ظهراً وحتى الخامسة عصراً خوفاً من الإصابة بضربة شمس أو بنوبات قلبية، في حين يترك قاطنو المخيمات خيمهم و يذهبون للجلوس تحت فيء الأشجار، كما تقوم الأهالي بتغطية ألواح الطاقة الشمسية و البطاريات الكهربائية بفترة الظهيرة خوفاً من انفجارها حيث انفجرت في المنطقة ثلاث بطاريات خلال موجة الحرّ.

t

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى