تحرير الشام تحشد قرب باب الهوى لمواجهة تركيا وأحرار الشام ترد
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة السابع من يوليو / تموز الجاري ، خبراً مفاده استيلاء هيئة تحرير الشام على نقاط تتبع للفرقة الوسطى بالقرب من معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي، وسط توترات بين حركة أحرار الشام والهيئة تحرير الشام على خلفية تلك السيطرة .
و في هذا السياق أفاد مصدر خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” – طالباً عدم الكشف عن هويته نظراً لحساسية الموقف – بأنّ الذي حصل اليوم هو مجرد قيام هيئة تحرير الشام بتعزيز نقاط لها في جبل سرمدا بالقرب من نقطة لأحرار الشام ونقطة مركزية للفرقة الوسطى هناك ، و وضع آليات ثقيلة وعتاد .. هذا ما جرى اليوم بشكل كامل، موضحاً أنّه لم يحدث أيّ صدام بين الأطراف وإنّما فقط هناك حالة من الحذر و الترقب .
و عند سؤالنا للمصدر عن سبب تدشيم الهيئة لنقاطها اليوم في جبل سرمدا أجاب بأنّ ذلك هو تحسباً لأيّ طارئ يستجد في المنطقة الحدودية مع تركيا و التي تأتي أهميتها الكبيرة جداً بحكم قربها من معبر باب الهوى و الأوتوستراد الرئيسي ( سرمدا – باب الهوى ) ، وكثرة الحديث عن دخول الجيش التركي إلى محافظة إدلب .
و في سياق متصل نفى مصدر عسكري في هيئة تحرير الشام لـ ” إباء ” وجود أيّ مشاكل مع ” الفرقة الوسطى ” في ريف إدلب الشمالي؛ وأكد على أن ما يُنشر عارٍ عن الصحة، وهدفه إثارة الفتنة وبث الشائعات بين الفصائل .
و في غضون ذلك قال الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام ” محمد أبو زيد ” في بيان صحفي عصر اليوم : ” هيئة تحرير الشام كلّ مدة تفاجئنا بخطوات سلبية نحو الوراء، ومنها التجييش ضد الحركة وبقية الفصائل بدعوى تأييدها للتدخل التركي، وبآخر خطوة قامت الهيئة بتجهيز مواقع جديدة في أماكن حساسة تطل على مواقع استراتيجية للحركة بدعوى التجهيز لصد الصائل مستغلة أخباراً غير مؤكدة طمعاً من الهيئة بالسيطرة على الساحة ” .
