الشأن السوري

المعارضة تطالب بوقف التسوية شمال حمص وسط تخبط تشهده المنطقة

أصدر جيش التوحيد التابع لقوات المعارضة و العامل في ريف حمص الشمالي، بياناً اليوم السبت الثامن من تموز / يوليو الجاري ، توجه خلاله إلى هيئة علماء ريف حمص الشمالي و دعاها إلى تحمّل مسؤولياتها و العمل على إيجاد حلولٍ سريعة و مناسبة لوقف عملية المصالحة و التسويات مع النظام التي حدثت مؤخراً في المنطقة .

و في هذا السياق قال العقيد ” عبد السلام المرعي ” الناطق الرسمي باسم ” جيش التوحيد ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” : إنّ النظام عمل في الفترة الأخيرة منذ ما يقارب شهر، على تسهيل الخروج من المنطقة مع العلم قبل فترة لم يكن لأحد أن يتجرأ على الخروج إلى مناطق النظام ، و عندما شعرت الناس بسهولة الخروج بدأ بعض ضعفاء النفوس بالخروج لذلك قمنا بإخراج هذا البيان، و وضع مفرزة للحد من هذه الظاهرة، وكلّ ذلك يجري تحت غطاء الحاجة للعيش ، مشيراً إلى أنّ النظام غايته ” استغلال أسماء الذين يقومون بالتسويات لإرسالها إلى المنظمات الدولية الخاصة بالإرهاب و بالتالي الاسم سيكون ضمنها ” .

^3286D0FC2C30F73DE4758C27AF42F11926FEF9AA70C3AB752F^pimgpsh fullsize distr

و ذكر مراسل الوكالة في ريف حمص الشمالي ” طلال أبو الوليد ” إنّ النظام فتح باب التسويات منذ فتح معبر الدار الكبيرة، لكن قلة من أهالي مدينة تلبيسة قاموا بتسوية وضعهم بغية السفر خارج القطر ، بينما لم يقم أي أحد من مقاتلي المعارضة بذلك .

و أشار مراسلنا إلى أنّ الترويج للمصالحات و الاتهامات بدأ بعد بدء ورشات الصيانة بصيانة شبكات الكهرباء في مدينة تلبيسة بعد انقطاع دام سنوات ، وذلك وفق اتفاقية حول الكهرباء بين جيش التوحيد و لجنة منبثقة عن المحكمة العليا ومجلس الشورى و آخرين، بدأت مؤخراً، وتقضي بتوصيل الكهرباء للمعارضة مقابل السماح للنظام بإعادة تشغيل خط التوتر العالي المسمى بـ “400” ، كما أنّ هناك تسريبات غير مؤكدة عن اتفاق سرّي بين النظام و أهالي مدينة الرستن، و أيضاً كلام حول فتح الطريق الدولي لكن رفض أهالي تلبيسة له يعرقل إتمام الأمر، وسط تخبط كبير تشهده المنطقة .
IMG 5385

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى