الشأن السوري

السيارات الصحية موديلات تنتجها شركات صينية لتوفير الحماية من كورونا

أنتجت بعض الشركات الصينية السيارات الصحية بموديلات مختلفة، بهدف توفير الحماية من فيروس كورونا بطريقة تشبه الحماية التي توفرها الكمامة.

ومن بين هذه المصانع شركة “جيلي” التي تصنع سيارات الأجرة السوداء الشهيرة في لندن.

حيث كانت أول شركة تدشن خط إنتاج السيارات المضادة للفيروس، مستثمرة جهودها السابقة التي كانت تجذب بها المستهلكين القلقين من التلوث.

وقد شهدت الصين هبوطًا حادًا في مبيعات السيارات خلال فترة الإغلاق العام في البلاد نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وأطلقت الشركة مشروع السيارات الصحية الذي يهدف إلى منع دخول أي جزيئات دقيقة إلى السيارة لحماية الركاب والسائق من أي مواد ضارة.

السيارات الصحية موديلات تنتجها شركات صينية لتوفير الحماية من كورونا

كما تطوّر الشركة مواد مضادة للميكروبات لتطهير الأزرار والمقابض في السيارة من البكتريا والفيروسات.

وقال المتحدث باسم الشركة، “يقضي المستهلكون وقتًا طويلًا في سياراتهم، يقارب الوقت الذي يقضونه في بيوتهم

ولا نستطيع الوفاء بمتطلبات المستهلك لحياة أفضل إلا بصناعة منتجات أكثر صحية”.

ومن الإجراءات التي تتخذها الشركة لمنع الاتصال المباشر مع المستهلكين.

استخدام طائرات مسيرة لإيصال مفاتيح السيارات للزبون وتركها على الشرفة أو الباب.

اقرأ أيضاً : صيحة جديدة بعالم النقل، شركة “بورينغ” تفتتح أنفاق لنقل السيارات بسرعة هائلة

وفي سياق آخر أغلقت الصين في الثالث والعشرين من شهر أبريل ،مدينة “هاربين” بأكملها، عاصمة مقاطعة هيلونغجيانغ شمال شرق البلاد، لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد.

قالت السلطات إنه بسبب طالب قدم من نيويورك الأمريكية.
 
ووفقًا لصحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإنّ أكثر من 70 شخص أصيب بالفيروس فيما بدأ فحص 4000 حالة محتملة في المدينة التي يبلغ تعداد سكانها عشرة ملايين نسمة.
 
وحظرت السلطات التجمعات وأمرت المجتمعات المحلية بمراقبة الزوار والمركبات غير المحلية في المدينة.
 
وتم تركيب نقاط تفتيش في المطار ومحطات القطار، لفحص القادمين من أماكن أخرى.
وأصدرت الحكومة الصينية يوم أمس، توجيهًا يفرض المزيد من القيود.
 
ويتحتم على الناس استخدام تطبيق صحي معتمد من الحكومة لإثبات أنهم غير مصابون بالفيروس.
 
وأن تقاس درجة حرارتهم ويرتدون الكمامات، وذلك قبل دخول أي مرافق عامة ومجمعات سكنية.
 
ويتعين على أي شخص في الحجر الصحي المنزلي، اجتياز اختبارين للحمض النووي يكشفان عن الفيروس.
 
واختبار مضاد للجسم يظهر ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفيروس في الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى