احتفالات وانتقادات عقب إعلان جيش العراق والتحالف “تحرير الموصل”
أرسل السفير الأمريكي لدى العراق، دوغلاس سيليمان، رسالة تهنئة للحكومة العراقية بمناسبة إعلان تحرير الموصل من تنظيم الدولة، عبر مقطع مصور، مساء اليوم الثلاثاء الحادي عشر من تموز/ يوليو الجاري، جاء فيه : نهنئ العراقيين و نأسف لخسارة العوائل لأحيائها في هذه المدينة الأثرية، تم تحقيق انتصار لكنّه مشوب بحزن وتدمير داعش لمسجد النوري الكبير هو دليل على انحلالهم، وأكد أنّ واشنطن لا تزال ملتزمة بطرد داعش من كل شبر بأرض العراق و وقوفها إلى جانب الشعب العراقي كما تساعده إلى العودة إلى دياره .
و من الذين هنأوا سفير اليابان في العراق ” فوميو إيوايي ” معتبراً أنّ ” الترحم على قتلى الحشد الشعبي خلال المعارك مع داعش في الموصل لا يعطيهم حقّهم بل الترحم الحقيقي هو عبر إعادة بناء هذا البلد ” كما أشاد الفنان العراقي ” كاظم الساهر ” بالجيش العراقي و ترحم على قتلاه .
و قال قائد ميليشيا حزب الله اللبناني في كلمة مساء اليوم : إنّ ” الانتصار في الموصل عظيم وكبير جداً و انجاز ونتائجه عظيمة لكل العالم ” و أضاف أنّ ” فتوى سماحة السيّد علي السيستاني، حددت العدو الذي هو داعش ويجب أن يقاتل ومواجهته جهاد في سبيل الله ، فالفتوى لم توجه فقط الى الشيعة بل إلى كل الشعب العراقي بمختلف أطيافه، و كلّ القيادات الدينية و السياسية و الأحزاب تفاعلت معها وحظيت بتأييد عموم رجال الدين في العراق وايران ، السنّة و الشيعة “، منوهاً أنّ هناك تآمر من بعض القوى الإقليمية والعالمية التي أسست داعش ، والذي عطّل هذه الفتنة وقطع الطريق عليها هو الموقف الصادق لعلماء السنّة في العراق .
في حين اعتبرت منظمات حقوقية أنّ الثمن لاستعادة الموصل كان باهظاً جداً راح ضحيته مئات المدنيين، كما نشر الشاعر العراقي سعدي يوسف قصيدة هجا فيها قائد عمليات الموصل أثارت جدلاً، فيما انتقد رئيس تحرير صحيفة وجهات نظر، مصطفى كامل ، النصر وقال ماذا نسمي الخراب الهائل ؟! .