الشأن السوري

سراقب وجهة الخلافات بين أحرار وتحرير الشام وانشقاقات بصفوفهما

تستمر حالة التوتر والاستنفار في عدة مناطق بريف إدلب بين فصيلي ” حركة أحرار الشام و هيئة تحرير الشام ” حيث شهدت مدينة سراقب شرق ادلب اليوم السبت الخامس عشر من تموز / يوليو الجاري، مظاهرات و قطع الطرقات عن طريق إشعال الإطارات لمنع الاقتتال بين الفصائل . بحسب مصدر ميداني لوكالة ” ستيب الإخبارية ” .

 

وفي غضون ذلك أصدر لواء جبهة ثوار سراقب وريفها العامل في المدينة و المقرّب من أهلها ، بياناً اليوم شدد فيه أنّ سراقب التي قدمت أكثر من ألف شهيد على يد النظام ليست مستعدة لتقديم قطرة دم واحدة بسبب الاقتتال ولن تكون ساحة لأيّ اقتتال ، وقال: ” في حال حدوث أيّ اعتداء على مدينتنا فإننا نعتبر الجهة المعتدية أياً كانت معادية وجب صدها .

 

و في سياق متصل أصدرت حركة أحرار الشام بياناً قالت فيه : إنّها ” ملتزمة بالخيار الأول دائماً هو الاحتكام للشرع و حلّ المشاكل بعيداً عن السلاح، و ملتزمة بقرارات اللجنة الشرعية التي تم تشكيلها بتوافق من الطرفين للبت بالخلافات العالقة وتوسيع عملها لمعالجة الإشكاليات التي تسببت بالتصعيد الأخير ” ، وأشارت إلى أنّها ” مستعدة للتصدي لأيّ بغي إن استمرت الهيئة في المضي ببغيها “.

^712915B9971F020146215DCCB25D623B319A26E97FDA4E35B8^pimgpsh fullsize distr

كما صرّح الناطق باسم الحركة ” محمد أبو زيد ” في بيان أنّ ” أرتال و مؤازرات تحرير الشام مستمر وصولها إلى سراقب و جبل الزاوية و قطاع البادية مع معلومات عن اقتحام سراقب والجبل، و أكد أنّ الحركة ستصدى لأيّ اعتداء ” .

 

و الجدير بالذكر أن الاشتباكات استمرت في تل طوقان في بلدة أبو الظهور بدأت مساء أمس و استمرت ” 12 ” ساعة مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفهما و جرحى مدنيين أيضاً وقتيل نازح من حي برزة الدمشقي، فيما توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بإخراج المعتقلين و إزالة الحواجز و إحالة قضية تل طوقان إلى اللجنة الشرعية وفق بيان وقعه ( معاوية الهاشمي و الشيخ وليد السليمان ) .

كما شهدت قرية رأس العين بناحية أبو الظهور اقتحام رتل للهيئة و تمركزه في محطة المياه التابعة لحركة ثم انسحابه بعد مناوشات بينهما . كما أفاد المصدر لستيب .

 

في حين حدثت بعض الانشقاقات في صفوف الهيئة و الأحرار على خلفية الخلافات بينهما، و منها انضمام ” سريّة المرصد عمار ” العاملة في منطقة عشائر الموالي بريف معرة النعمان الشرقي للحركة ، بينما انضمت ” سريّة أحفاد خالد ” و ” كتيبة الأنصار ” العاملتين في جبل شحشبو و سريّة دابق إلى الهيئة . وفق بيانات رسمية لها أمس .

كما ذكر ناشطون انشقاق جيش الإيمان بقيادة أبو الحارث عن الحركة ، و انشقاق العقيد منير هرموش قائد لواء حسين هرموش العامل في جبل الزاوية عن الحركة و اعتبار اللواء مستقل .

halab G 13

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى