الشأن السوري

أحرار الشام “موافقتنا على المبادرة قيد موافقة تحرير الشام”

أعلنت حركة أحرار الشام موافقتها في بيان الليلة الماضية، على مبادرة لوقف إطلاق النار الدائر بين الحركة و هيئة تحرير الشام في مناطق محافظة إدلب التي أطلقها ثلاثة مشايخ مقربين من الهيئة وهم : ( عبد الرزاق المهدي، القاضي السابق في جيش الفتح، وأبو محمد الصادق الشرعي السابق للحركة ، و الشيخ أبو حمزة المصري ) .

 

و بعد اشتباكات استمرت أكثر من 24 ساعة ، و هدوء لساعات تجددت الاشتباكات قبيل ظهر الخميس العشرون من تموز / يوليو الجاري، بين فصيلي ” أحرار الشام و تحرير الشام” بين بلدتي كفرحايا و مرعيان ، و بلدة المغارة في جبل الزاوية جنوب إدلب مما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح بينهم سيّدة . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” .

 

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” قال السيّد ” عمر خطاب ” الناطق العسكري لحركة أحرار الشام : ” نعم وافقنا على المبادرة حقناً للدماء وحفاظاً على مكتسبات الثورة ” .

 

و أضاف الناطق أنّ ” المبادرة تنص على وقف الاقتتال والدعوة إلى تشكيل لجنة لحلّ الأمور التي حدثت بين الطرفين ” موضحاً أنّ أسباب الموافقة هي ” تغليب مصلحة الساحة ، وإيماناً منّا بأنّ الاحتكام للسلاح لا يخدم إلا النظام المجرم وحلفاءه ، وكي لا يظن أهلنا أنّنا الأداة التي تكلم عنها النظام وحلفاؤه التي ستمهد الطريق لهم لاحتلال المناطق المحررة، منوهاً أنّ المبادرة معلقة و الموافقة عليها قيد موافقة الطرف الآخر .

 

و أشار خطاب إلى أنّ من قام بالاعتداء لم يصدر حتّى الآن أيّ شيء حول موافقتهم على هذه المبادرة ، فيما هناك أطراف من هيئة تحرير الشام أبدت موافقتها ودعمها لهذه المبادرة مثل ( حركة نور الدين الزنكي وأبو صالح الطحان و وتوفيق شهاب القائد السابق للزنكي ، مروان أبو أحمد مسؤول التنسيقات في حماة ) .

 

و تضمنت المبادرة التي أعلنها الشرعيون الثلاثة بالأمس وقف الأعمال القتالية، اعتبارًا من الساعة الثانية عشرة مساء يوم الأربعاء، وتشكيل لجنة مشتركة تضم ثلاثة أشخاص من كل فصيل، إضافة إلى ثلاثة آخرين مستقلين، يتوافق الطرفان عليها، لحلّ الخلافات بينهما خلال سبعة أيام من تاريخ البدء . فيما أصدرت حركة أجناد الشام، بياناً تعهَّدت فيه بوضع جميع إمكاناتها تحت تصرف المشايخ لإنجاح المبادرة و وقف القتال بين الطرفين .

syria17

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى