الشأن السوري

جيش الإسلام “35 قتيلاً بينهم ضابطين للأسد باقتحامه الغوطة من محور جديد”

تشهد جبهات غوطة دمشق الشرقية صباح اليوم الخميس العشرون من تموز / يوليو الجاري ، هدوءاً نسبياً بعد الفشل الذي حقّقه النظام بالأمس، و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” قال الناطق باسم هيئة أركان ” جيش الإسلام ” السيّد ” حمزة بيرقدار ” : ” بعد عجز قوات الأسد و ميليشياتها من اقتحام الغوطة الشرقية من محاور ( حوش الضواهرة و حوش نصري و حزرما وبيت نايم ) بسبب ثبات المقاتلين و استبسالهم و طبيعة الأرض المليئة بالمياه ، والتي أعاقت تقدم المدرعات، إضافة إلى خسائره الفادحة على مدار شهرين عشرات القتلى وأكثر من مئة جريح ، وتدمير وعطب أكثر من عشر مدرعات بينهم ثلاث عربات جسرية تلك التي حاولت ميليشيات من خلالها تجاوز الحواجز المائية المنتشرة على تلك الجبهة وفشلت في هذه المحاولات ” .

 

و أضاف بيرقدار : أنّ قوات الأسد حوّلت المعركة يوم أمس إلى جبهة أخرى من الجبهات الشرقية من الغوطة والتي يرابط عليها مقاتلو جيش الإسلام وهي جبهة ” الريحان ” و التي جدّدت الطائرات الحربية قصفها صباح اليوم بغارتين جويّتين .

 

و أوضح الناطق أنّ الهجوم بدأ في الصباح الباكر بتمهيد مدفعي و صاروخي إضافة إلى تنفيذ الطيران الحربي لأربع غارت على جبهة الريحان ثم تلا تقدم المدرعات و المشاة حيث جرت اشتباكات عنيفة جداً أثناء محاولتهم التقدم .

 

فتلقى المهاجمون ضربة عنيفة و قاصمة من قبل المقاتلين في التصدي لهذا الاقتحام حيث تحركت قوات المدفعية – سرايا الـ م د – القناضين – إضافة إلى المشاة التابعين لجيش الإسلام .. فبدأت قوى العدو تتلاشى وتنهار بعد أن تلقى نبأ مقتل ” خمسة وثلاثين ” عنصراً بينهم ضابطين برتبة ملازم (أحمد عباس) و ملازم أول (مصطفى السعيد) من مرتبات الحرس الجمهوري، إضافة إلى عطب دبابتين من طراز ” T72 ” وعربة ” BMB ” وإصابة طاقمهم دون تحقيق أيّ تقدم .

 

يشار إلى أنّ اشتباكات عنيفة و مستمرة بين فيلق الرحمن و قوات النظام على أطراف وادي عين ترما بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف المنطقة، والأبنية السكنية في حي جوبر، كما استهدفت خمس غارات أطراف عين ترما هذا الصباح .

Screenshot 3

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى