الشأن السوريسلايد رئيسي

النواب الأمريكي يتحرك ضد مخطط دولي يعيد لـ بشار الأسد سطوته.. ماذا تضمنت رسالته؟

طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النّواب الأمريكي، إليوت إنجل، أمس الاثنين، وزير الخارجية مايك بومبيو، بمضاعفة جهود الحزبين في معارضة اتفاقيات سلام الدول مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد.

مخطط دولي يدعم بشار الأسد

وجاءت مطالبة إنجل لبومبيو من خلال رسالة، عبر فيها عن قلقه العميق من أن “دولاً مختلفة اتخذت خطوات لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع، بشار الأسد، على الرغم من تعامله الوحشي بشكل مستمر ومن دون ندم”.

وقال: “نظراً لاستمرار جرائم نظام الأسد المؤسفة ضد شعبه، فإننا نحث وزارة الخارجية على الاستمرار في التوضيح لحلفائنا وشركائنا أن الولايات المتحدة تعارض أي جهود لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد أو تمديد الاعتراف الدبلوماسي الرسمي به”.

وأضاف: “مجلس النّواب ندد بجرائم الأسد ضد الإنسانية، وسجل عنف نظامه، كما استخدم القانون التشريعي لتحديد المعايير السلوكية التي يجب على نظام الأسد تلبيتها من جديد للانضمام إلى المجتمع الدولي”.

وتابع: “على النظام أن يوقف قصف المناطق المدنيّة والبنى التحتية، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والسماح بالعودة الآمنة والطوعية للاجئين والمهجرين”.

وأردف القول: “يجب على النظام السوري، وقف دعمه للجماعات (الإرهابية) مثل حزب الله، ووقف بحث وتطوير الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية، والسماح بالوصول الكامل غير المقيد للأمم المتحدة والمراقبين الدوليين الآخرين للتحقق من هذه الأنشطة، إلا أنه لم يتم استيفاء أي من هذه المعايير”.

وأكّد إنجل أن: “النظام وحلفاؤه، روسيا وإيران، مذنبون بارتكاب عنف همجي ضد الشعب السوري، وقد وثّقت المنظمات الدولية وجماعات حقوق الإنسان استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، والقصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والاستخدام المتعمد لأساليب الحصار والتعذيب الجماعي”.

مواضيع ذات صِلة : صحيفة إسرائيلية.. بشار الأسد طلب من الروس الاتصال بنتنياهو واستئناف مباحثات السلام

قائلاً: “لهذه الأسباب نشعر بالقلق من جهود البعض في الشرق الأوسط وخارجه لتجديد الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بنظام الأسد”.

شاهد أيضاً : أقصر 6 حروب خاضها البشر في التاريخ… إحداها بسبب مباراة كرة قدم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى