٢٥ مشفىً دمّرها الأسد وحلفائه بنيسان وتفاصيل أكثر بتقرير الأرشيف السوري
نشر الأرشيف السوري ، ظهر الجمعة الثامن و العشرين من تموز / يوليو الجاري ، تقريراً حمل عنوان ” مرافق صحيّة تحت النار ” مكون من ” 95 ” صفحة استكمالاً للجهود التي بذلتها المنظمات مثل ” أطباء بلا حدود – هيومين رايتس ووتش – حظر الأسلحة الكيميائية ” إزاء تعرض ” 25 ” مشفىً أو مُنشأة طبية في سوريا لهجوم خلال شهر إبريل / نيسان 2017 ، في ثماني حوادث بمتوسط هجوم واحد كل ” 29 ” ساعة .
و أشار التقرير إلى أنّ 91% منها قد نُفّذ بواسطة قوات الحكومة السورية أو القوات الروسية، معظمها في إدلب، و هي مسؤولة عن الهجمات الثمانية على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحيّة – وهي مرافق تخدم بمجموعها 1.3 مليون شخص ، وذلك استنادًا إلى أقوال الشهود و مدراء تلك المرافق الطبية .
و يُقدّم التقرير قيمة مُضافة إلى الجهود المذكورة أعلاه تتمثل في تحديد الضرر، توضيح سياق المحتوى المرئي (75 فيديو) ومقارنته مع إفادات الشهود (14 شخصًا) ومع بيانات رصد الرحلات الجوية (6343 مشاهدة) المُقدّمة من قبل منظمة رصد للطائرات في المنطقة المجاورة للمستشفيات وقت الهجمات، وقد حُدّد الموقع الجغرافي للمحتوى الرقمي بالتعاون مع فريق التحقيقات في Bellingcat .
و عمل الأرشيف السوري وشركاؤه ” سوريون من أجل الحقيقة و العدالة – العدالة من أجل الحياة ” على تحليل هذا النمط من الهجمات و التحقق منه من خلال مقارنة مجموعة من المحتوى البصري مفتوح المصدر ، بيانات مراقبة الرحلات الجوية، وتصريحات الشهود، و حسب النتائج أنّ القصف المتتابع للمكان دون إعطاء تحذيرات، و غياب أيّة أعمال عسكرية عدائية نشطة بالقرب من مواقع الهجوم؛ ويأمل المؤلفون، في الحفاظ على المعلومات الهامة التي يُمكن استخدامها لأغراض المدافعة أو كدليل في الإجراءات المستقبلية الساعية نحو المساءلة القانونية .
رابط التقرير كامل باللغة العربية : https://media.syrianarchive.org/owncloud/index.php/s/RqjgNDXozhRSSf4
رابط الخلاصة التنفيذية للتقرير باللغة العربية :
https://media.syrianarchive.org/owncloud/index.php/s/dkdQRj1R0cBx8lA
يذكر أنّ “الأرشيف السوري” تأسس عام 2014 كمبادرة سورية تسعى لتعزيز السلام المُستدام واحترام حقوق الإنسان داخل المجتمع السوري من خلال دعم الجهود المبذولة لتطبيق العدالة والمساءلة؛ و يهدف “الأرشيف” من خلال جمع الأدلة البصرية لانتهاكات حقوق الإنسان على الأرض السورية والتحقق منها، والتحقيق فيها إلى حفظ البيانات كذاكرة رقمية ,وإنشاء قاعدة بيانات لانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، ويسعى من خلال ذلك ليكون أحد الأدوات التي تساهم في تطبيق العدالة وتعزيز المساءلة كمفهوم وكتطبيق في سوريا.
