الشأن السوري

الأكراد يصادقون على قانوني الانتخابات والتقسيم الإداري شمال سوريا

عقد المجلس التأسيسي لفدرالية شمال سوريا في صالة العمال بمدينة رميلان بمحافظة الحسكة يومي الخميس والجمعة الماضيين الاجتماع الثالث ، حيث تم خلاله المصادقة على قانون الانتخابات و قانون التقسيم الإداري ، و حضره الرئيسان المشتركان للمجلس التأسيسي ” منصور سلوم وهدية يوسف ” ، و أعضاء المجلس التنفيذي، بالإضافة إلى ممثلي جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد شمال سوريا .

و في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” قال ” طلال محمد ” الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي وعضو المجلس التأسيسي للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا : ” إنّ المجلس التأسيسي عقد اجتماعه الثالث لمدة يومين على التوالي بحضور ( 154 )عضواً، وبمشاركة ممثلين عن المفوضية العليا للانتخابات للمقاطعات الثلاث، واللجان القانونية لحركة المجتمع الديمقراطي والتحالف الوطني الكردي وممثل عن مركز روجافا للدراسات الاستراتيجية، وخلال الاجتماع تم مناقشة مسودة القانون الانتخابي وقانون التقسيمات الإدارية .

و أضاف : أنّه وبعد التعديلات والإضافات تم التصديق عليهما، وأيضاً تم تكليف المفوضية العليا للانتخابات بالتحضير للانتخابات والتي تم الإقرار بإجرائها بدءاً من الثاني والعشرون من أيلول / سبتمبر المقبل، والذي سوف يجرى في هذا اليوم انتخابات الكوموينات، وفي الثالث من تشرين الثاني / نوفمبر ، سيتم انتخابات مجالس المدن و المقاطعات، وفي اليوم التاسع عشر من كانون الثاني / يناير 2018، سيتم انتخابات مجلس الشعب للأقاليم ومجلس الشعوب الديمقراطية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا .

و أشار ” محمد ” إلى أنّه بخصوص الوافدين إلى مناطق شمال شرق سوريا بعد عام 2011، لا يحق لهم المشاركة في الانتخابات لأنّ قيدهم لا يتبع مناطق الفدرالية؛ و أمّا بالنسبة للمناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش في الرقة فسيتم ضمها للنظام الفدرالي في حال طالب مجلس الرقة المدني بذلك، فيما سيتم الكشف عن نص القانون والتقسيمات قريباً .

و تضم مناطق التقسيم شمال سوريا ثلاثة أقاليم الأول يضم مدينتي الحسكة والقامشلي، بمدنها وقراها، والثاني إقليم الفرات و يضم مدينة ” تل أبيض ” شمال الرقة، بالإضافة لمدينة عين العرب وريفها، بينما الإقليم الثالث هو إقليم ” عفرين ” شمال حلب يضم البلدات والقرى التابعة للمدينة ، و مقاطعة “الشهباء” وتشمل مدينة ” تل رفعت ” وما حولها .

201772921580516

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى