الشأن السوري

تعرّف إلى بنود اتفاقية شمال حمص بضمانة روسية

دخلت اتفاقية خفض التوتر في ريفي حمص الشمالي و حماة الجنوبي المحاصرين ، ظهر اليوم الخميس الثالث من أغسطس / آب الجاري ، حيز التنفيذ و التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية اليوم ، و ذلك بعد الاتفاق مع ممثلين من المعارضة على عدة بنود في مفاوضات مع الجانب الروسي في العاصمة المصرية القاهرة نهاية الشهر الفائت بحضور متزعم تيار الغد ” أحمد الجربا ” .

و بحسب وثيقة لمسودة الاتفاق حصلت وكالة ” ستيب الإخبارية ” على نسخة منها تضمّنت أربعة عشر بنداً أنّ إخراج المعتقلين بضمانة روسية بشكل فوري ضمن بند منفصل ملحق بالاتفاق ، فيما يشمل الاتفاق قرى من دير فول و حتى طلف و الحولة و الرستن و تلبيسة ، و يبدأ الاتفاق ظهر الخميس و يتم نشر قوات مراقبة روسية يوم غدٍ الجمعة بثلاث نقاط الأشرفية ، كفرنان و جبورين و القبو و كراد الداسنية ، كما تحتفظ المعارضة بسلاحها و يمنع التقدم أو التراجع لكلا الطرفين .

و أيضاً سيتم إخراج الجرحى و المرضى و علاجهم و ضمان سلامتهم و عودتهم من قبل الروس عبر سيارات الهلال الأحمر إلى مشفى روسي أو سوري ، و إدخال قافلة أدوية و أغذية بتاريخ 7 -8-2017 بالإضافة إلى إدخال قافلة مواد بناء مجاناً بتاريخ يحدد لاحقاً .

و أشارت الوثيقة إلى تحديد نقاط التماس من قبل لجنة عسكرية على الأرض حيث ستحوي نقاط التماس أربعين عنصراً روسياً و مندوب عن المعارضة و مندوب عن النظام ، بينما تحوي نقطة المعبر خمسين عنصراً روسياً و مندوبين للمعارضة و مندوب للنظام ، و فتح معابر تجارية على أن يتم تفتيشها من الشرطة الروسية ، و إعادة المهجّرين إلى قراهم عن طريق المجالس المحلية سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها .

و أضافت أنّ منع توجيه ضربة لهيئة تحرير الشام قبل تاريخ 10 – 9 – 2017 للعمل على إبعادهم عن مناطق الاتفاق ، و لا يحق ضرب أيّ نقطة لأيّ فصيل حتّى لو كان ” النصرة أو داعش ” إلا بموجب طلب خطي من أيّ فصيل يحدد الإحداثية بشرط ضمان سلامة المدنيين ، كما يسمح لدخول مندوب الأحوال المدنية و العقارات و تسجيل الأولاد و جوازات السفر بعد طلب من المعارضة ، خروج و دخول المدنيين إلى مناطق النظام لقضاء حوائجهم .

و في سياق متصل قال ” خالد زيني ” أحد الموقعين على الاتفاق حسب تسجيل صوتي له : إنّ ” المعارضة المسلحة لا يتوجب عليها أيّ إلزام لا بتقديم أراضٍ ولا بعملية تهجير و لا تسليم لأيّ نوع سلاح ، مؤكداً أنّ الضامن الوحيد هو روسيا بين طرفي النزاع قوات المعارضة و النظام ” .

 

IMG 20170802 WA0138

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى