بعد مقتل العشرات من عناصره بمفخخة الأسد يتقدم بمدينة السخنة
اندلعت صباح اليوم السبت الخامس من أغسطس / آب الجاري ، اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة و قوات النظام و ميليشياتها في مدخل مدينة السخنة شرق حمص من الجهة الغربية قرب الأوتوستراد وسط محاولة لقوات النظام لسيطرة الكاملة على الأوتوستراد، بالتزامن مع شنّ المقاتلات الروسية عدة غارات جوية استهدفت محيط مدينة السخنة و منطقة أم توينة . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في المنطقة .
و في سياق متصل ذكر مراسلنا إنّ قوات النظام سيطرت قبل ساعات على جبل طنطور بشكل كامل بمحيط مدينة السخنة .
و يأتي هذا بعد مقتل ما يقارب الثلاثين عنصراً من النظام و ميليشياته عقب استهدافهم بعربة مفخخة من قبل أحد مقاتلي التنظيم مساء أمس، بالإضافة إلى مقتل و إصابة إحدى عشر عنصراً آخرين و تدمير مدفع رشاش إثر استهداف مجموعة بصاروخ موجه غرب مدينة السخنة .
و الجدير بالذكر أنّ قوات النظام أصبحت تبعد عن مدينة السخنة مسافة اثنين كيلو متراً من جهة الغرب و ثلاثة كيلو مترات من جهة الجنوب بعد سيطرتها على جبل طنطور ، و تعتبر المدينة شبه ساقطة نارياً إن لم يتمكن التنظيم من التصدي للهجوم و منع القوات من التقدم .
يذكر أنّ قوات النظام كثّفت قصفها على مدينة السخنة منذ نحو ثلاثة أسابيع ثم أرسلت تعزيزاتٍ عسكريةً جديدةً، في الخامس و العشرين من تموز / يوليو الفائت إلى محيط مدينة السخنة و بعدها بيومين استولى النظام على عدة مواقع بمحيطها مع استمرار المعارك منذ ذلك الحين بهدف السيطرة على المدينة .