الشأن السوري

دعم أمريكي للأسد من قبل النازيين الجدد واعتباره رمزاً لليمين المتطرف

أفاد موقع إسرائيلي، بأنّ ما يعرف بـ ” النازيين الجدد ” الذين ينتمون إلى اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية، يدعمون رأس النظام السوري بشار الأسد، و أنّ حركة “اليمين البديل” كانت من أبرز داعمي دونالد ترامب، و هي تدعم الأسد أيضاً كما أنّ معظم أعضائها من داعمي فلاديمير بوتين المتحمسين، و التي ينتمي إليها المشتبه بتنفيذه عملية الدهس ضد متظاهري اليسار في فرجينيا نهاية الأسبوع الفائت فقُتِلت امرأة و أصيب تسعة آخرون، حيث نشر صورة الأسد و كُتِب عليها “لا يُشق له غبار” .

و قال الموقع يوم أمس ، إنّ تعليقات وردت على صورة للأسد نشرها النازيون ، قالت إنّه ” ليس من المفاجئ أن يدعم النازيون الجدد و العنصريون من يرتكب الجرائم بحق أبناء شعبه و يعرّضهم للغازات السامة ” ، و أضاف الموقع : ” من المعروف أنّ الإرهابيين يستوحون أعمالهم من الدكتاتوريين و الإرهابيين الآخرين، أمثال الأسد، أو ترامب “.

و من بين ادعاءات أخرى، ادعى أعضاء اليمين المعاديين للسامية الذين دعموا ترامب قبل الانتخابات، أنّه يتبع سياسة ” إسرائيل أولاً “، خلافاً لوعوده أثناء حملته الانتخابية التي تشير إلى أنّ ” أمريكا أولا “، و أوضح الموقع أنّ هذه الهجمات الأمريكية على سوريا هي لصالح إسرائيل، وداعش، وفق قولهم .

ونشر السياسي اليمينيّ، ديفيد دوك، المعروف بمواقفه المعادية للسامية، ورئيس حركة “كو كلوكس كلان” العنصرية، تغريدة (ما زالت تظهر في أعلى صفحته على توتير حتى وقتنا هذا)، ادعى فيها أنّ الهجمات الصاروخية الأمريكية على سوريا، تخدم المصالح الإسرائيلية والمصالح الداعشية في الولايات المتحدة .

و يوثق مقطع فيديو آخر منتشر في شبكات التواصل الاجتماعي مجموعة من الطلاب الجامعيين الأمريكيين في مظاهرة دعم لبشار الأسد و جيشه، وهم يتفاخرون بأنّ ” الأسد بطل ولم يرتكب أيّ عمل خاطئ”، وأن كل من يعارضه ” يُهَاجَم بالبراميل المتفجرة ” .

و تقول “واشنطن بوست” إنّ “ سياسات الأسد و والده من قبله ترتبط تاريخيًا باليسار أكثر من اليمين إذ كان والده حافظ أقرب الحلفاء بالشرق الأوسط للاتحاد السوفيتي طوال الحرب الباردة”، كما تمتع بالدعم الثابت من اليساريين الدوليين خلال محاولته لسحق الثورة، لكن في الأشهر الأخيرة، أصبح الأسد رمزًا و أيقونةً لليمين المتطرف الذي أثنى قادته والمتحدثون باسمه على ما سموه “شراسة الأسد في الحرب، ودوره في محاربة تنظيم الدولة، وموقفه ضد المسلمين و اليهود ”.

المصدر : ( وكالات )
20170412 094258 149

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى