وصول مهجّري سرايا أهل الشام إلى الرحيبة بنسبة أقلّ من الربع !!
وصلت قافلة ” سرايا أهل الشام ” التابعة لقوات المعارضة ليل الثلاثاء الخامس عشر من آب / أغسطس الجاري ، من جرود عرسال اللبنانية إلى مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي .
و قال المقدّم ” عمر صابرين ” الناطق الرسمي باسم ” قوات أحمد العبدو ” في حديث خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” إنّ ما يقارب الـ ” 520 ” شخصاً بينهم ” 300 ” مسلّح بسلاحهم الفردي و البقية نساء و أطفال وشيوخ ، وصلوا في حوالي الساعة الثانية عشرة والنصف ليلاً إلى مدينة الرحيبة ، مشيراً إلى أنّ العدد المزمع وصوله كان قرابة الـ ” 3000 ” شخص كما وصل الخبر إلى المجلس المحلّي في الرحيبة ، حيث تم تجهيز أرض لنصب مخيم فيها و حفر آبار لتأمين المياه ، وعندما علموا أنّ العدد أقل بكثير أصاب المعنيين حالة إرباك ، حيث تم توزيع الوافدين ما بين منازل أهالي المدينة و إحدى المدارس و المساجد .
و أضاف صابرين أنّ المهجّرين تم نقلهم اليوم إلى مدارس المدينة لحين إجراء ترتيبات جديدة لإيوائهم ، حيث قدمّت قوات المعارضة كلّ ما يلزم من احتياجات لهم .
و في سياق متصل تحدث الناطق الرسمي باسم ” سرايا أهل الشام ” لوكالة ” ستيب الإخبارية ” عن الرحلة الشاقة بأنّ القافلة انطلقت في حدود الساعة الحادية عشرة صباح أمس من جرود عرسال برفقة الأمن العام اللبناني و الصليب الأحمر الدولي ، و كان هناك عدة عراقيل واجهتنا على الطريق و وقفات كل وقفة لمدة ساعتين بسبب الإجراءات الأمنية و التنسيق بين ميليشيا حزب الله اللبناني و قوات النظام ، وعند دخولنا لبلدة فليطة السورية خضعنا لعدة عراقيل و تفتيش و عدة مشاكل مع النظام تم تجاوزها ، و كان في استقبالنا أهالي و مقاتلي الرحيبة بكل ترحيب ، و حالياً نحاول ترتيب أمرونا بعد تأمين المدنيين في المدارس .
يذكر أنّ عدد من العوائل بعد رفض النظام لانتقالهم بسيّاراتهم الخاصة إلى الرحيبة غيّروا وجهتهم إلى منطقة عسال في القلمون الغربي الخاضعة للنظام حيث ستتم تسوية أوضاعهم عن طريق لجان المصالحة هناك ، و تأتي عملية التهجير على خلفية الاتفاق المبرم مع ميليشيا حزب الله اللبناني و الجيش اللبناني و النظام السوري في السابع و العشرين من تموز / يوليو الفائت عقب معركة استمرت ستة أيام في الجرود .
لحظة وصول مقاتلي سرايا أهل الشام ومهجّري عرسال إلى بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي .
يوتيوب : https://youtu.be/hwW0hPw0AaI
