الشأن السوري

في ادلب، انفجار يضرب سلقين وتحرير الشام تعدم قيادي بالمعارضة

هزّ انفجار عنيف مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي، هذه الليلة ، ناتج عن قنبلة يدوية ، و تزامن الانفجار مع هجوم مسلح على دار القضاء بمدينة سلقين ، تبعه اشتباكات بين عناصر هيئة تحرير الشام و المهاجمين ، دون معلومات عن حجم الأضرار بعد . مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في إدلب .

و تداول ناشطون نبأ تفجير انتحاري نفسه بحزام ناسف بالقرب من مبنى دار القضاء، و أنّ الهجوم المسلح تابع لخلية تتبع لتنظيم الدولة .

و أشار مراسل الوكالة إلى أنّ مدينة سلقين تشهد في هذه الأثناء استنفاراً أمنياً مع انتشار حواجز عديدة حول المدينة .

و في سياق منفصل أقدمت ” هيئة تحرير الشام ” على إعدام قائد ” لواء عاصفة الحزم ” التابع لقوات المعارضة المدعو ” أسامة يوسف الخضر ” أحد أبناء بلدة كورين في ريف إدلب، ثمّ أرسلت الهيئة لأقربائه بأن يأتوا إلى جبل الزاوية لاستلام جثته ، حيث تبيّن أنّ إعدامه تم بالقرب من قرية بليون في جبل الزاوية في منطقة الرام، و ذلك بعد قرابة العام من احتجازه .

الجدير ذكره أنّ القيادي الخضر اعتقلته الهيئة أثناء تواجده في مدينة كفرنبل جنوب إدلب بتاريخ 27-9-2016 ، حيث كان برفقته أربعة عناصر من اللواء تم الإفراج عنهم بعد أسبوع من الاختطاف، و تبيّن بعد الإفراج عنهم أنّ الخضر مختطف في سجن العقاب التابع لجبهة النصرة ، وأكدّ ذلك بدأ التفاوض بين لواء العقاب و أهل المختطف و طالبوهم حينها بتسليم سلاح اللواء بالكامل و دفع مبلغ مالي قدره مئتي ألف دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه ، لكن ليس لأهل المخطوف القدرة على تلبية المطالب ، وبقي مُغيّب في سجن العقاب و عدم السماح لأحد بزيارته .

و يشار إلى أنّ القيادي ” أحمد الخولي ” الملقب ” أبو عبد الله ” الشرعي في لواء عاصفة الحزم ، مغيّب في سجون النصرة ، منذ قرابة الثلاثة أعوام ، و ذلك عند ذهابه في اجتماع صلح بين النصرة و جبهة ثوار سوريا في بلدة خان السبل جنوب إدلب .

الصورة تعبيرية

DD3vIqVXYAE2N6H

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى