الشأن السوري

اتهامات متبادلة بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن بافتعال الاقتتال بالغوطة

أصدر فيلق الرحمن بياناً تحدث فيه بإن مجموعات تتبع “جيش الإسلام” قامت بالهجوم على  مواقع الفيلق بالغوطة الشرقية بالتزامن مع محاولة اقتحام قوات النظام “لعين ترما” و”حي جوبر” اليوم الخميس السابع عشر من آب/ اغسطس.

وقال “علوان” عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي:  داهمت المجموعات الأمنية لجيش الإسلام بلدة “الإفتريس” وصولاً لجبهات “المحمدية” و أسرت أربعين مقاتلاً لفيلق الرحمن مرابطين على الجبهات.

وتحدث عن تمكن الفيلق من التصدي لهجمات قوات النظام والمليشيات التابعة لها في “عين ترما وجوبر” والتصدي لهجمة جيش الإسلام في الغوطة.

وأضاف “علوان” في حديثه: ومع هذه الاعتداءات من جيش الغدر المتزامنة مع هجمات قوات الأسد على الغوطة الشرقية لم يعد لمؤسسات الثورة ومرجعياتها إلا أن يعلنوا موقفهم، فقد تمايزت الصفوف في الغوطة الشرقية بين الثوار المدافعين عن الجبهات وبين قوات الثورة المضادة المكلفة بوأد الثورة و محاربة الثوار.

وبيّن أن اعتقال المرابطين على جبهات “المحمدية” والاعتداء على بلدات وفصائل الغوطة لا يصب إلا في مصلحة الأسد.

من جهته تحدث “حمزة بيرقدار” الناطق باسم “جيش الإسلام” على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “فيلق الرحمن” إلى جانب “هيئة تحرير الشام” شنّوا هجمات على مواقع جيش الإسلام في بلدة “الأشعري” من جهة “المحمدية”.

ووضح “بيرقدار” أن “جيش الإسلام” استطاع استعادة كل النقاط التي خسرها هناك بهجوم معاكس.

الجدير ذكره أن الفيلق والجيش كانوا قد توصوا مؤخراً لاتفاق يقضي بوقف القتال بينهم، والالتفات لجبهات القتال مع قوات النظام في حي جوبر وبلدة عين ترما.

كبادرة حسن نية... جيش الإسلام يطلق سراح 9 موقوفين لفيلق الرحمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى