الشأن السوري

المقاومة الشعبيّة تضرب حاجزًا للنظام شمال درعا وتشتبك مع قوَّاته غربها

تُواصل “المقاومة الشعبية” عملياتها النوعيّة في محافظة “درعا” مكبدةً قوَّات النظام خسائرًا بالأرواح، عبر استهداف نقاطٍ تمركزها في أماكن متفرقة من المحافظة.

وأفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في درعا بأنَّ مسلحين مجهولين يُعتقد بتبعيتهم للمقاومة الشعبية قاموا، عند قرابة الساعة الثانية فجر اليوم الأحد، بإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية على حاجز السوق في مدينة “الصنمين” بريف درعا الشمالي، ما تسبب بإصابة عدد من مقاتلي النظام بجروح، وساد المدينة أجواء متوترة، حيث كثفت قوَّات النظام انتشارها هناك بحثًا عن المسلّحين.

قال مراسلنا: إنَّ إطلاق نار واشتباك محدود جرى منتصف ليلة أمس السبت بين قوَّات النظام ومجهولين غربي مدينة “نوى” بريف درعا الغربي، و تحديدًا بالقرب من تل الجموع وحرش تسيل.

وفي ذات السياق أكد مراسلنا، مقتل اثنين من عناصر النظام، ليلة أول أمس، إثر استهدافهم برصاص مجهولين يُعتقد بأنّهم من المقاومة الشعبية، وذلك بين مدينتي “نوى وجاسم” غربي درعا.

يذكر أنَّ تشكيل “المقاومة الشعبية” بدأ قبل نحو شهر بعد ازدياد ممارسات قوّات النظام عبر أساليب الاعتقال والترهيب بحق أهالي درعا، ناقضة بذلك اتفاق المصالحات الذي جرى بضمانات روسية هناك، ودعت “المقاومة الشعبيّة” في بيانٍ مؤخرًا الأهالي والعشائر في “حوران” إلى مساندتها ضد ظلم النظام، وحذّرت من أنَّها تعتبر كل مَن يتعاون معه خائنًا لبلاده، وستتم المحاسبة عاجلًا غير آجِل ودون أيّ استثناء.

25112018 2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى