الشأن السوري

النظام يوقع المزيد من الضحايا في تلبيسة ، و جيش التوحيد يوضح الاتفاق

يستمر نظام الأسد بتصعيده على مناطق ريف حمص الشمالي لليوم الثاني توالياً ، حيث تعرضت أحياء مدينة تلبيسة ، ظهر اليوم الأحد العشرون من آب / أغسطس الجاري ، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام و المليشيات الأجنبية المتمركزة في قرية النجمة و حاجز ملوك ، مما أسفر عن مقتل شخصين هما ( عبدالرحمن الخطيب و أحمد الصويص و هو أحد العاملين في مشفى تلبيسة ) بالإضافة إلى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المدنيين بينها أطفال و نساء و حالات حرجة . بحسب مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في المنطقة ” طلال أبو الوليد ” .

و في سياق منفصل أصدر ” جيش التوحيد ” التابع لقوات المعارضة و العامل في تلبيسة بياناً الليلة الماضية بخصوص اتفاقية خفض التصعيد الموقعة مع الطرف الروسي ، أكد فيه على أربع نقاط و هي : ( اعتماد مبادئ اتفاق القاهرة كخطوة أولية للبدء في الحلّ السياسي في المنطقة – عدم الاعتراف بالهيئة التفاوضية و المعروفة بـ لجنة العشرين بسبب تبعتيها لأشخاص ثبت تورطهم في التسريبات الأخيرة في المنطقة – استمرار التفاوض مع الجانب الروسي إلى جانب المؤيدين لهذا القرار – بدء العمل على تشكيل هيئة تفاوضية جديدة بما يتوافق مع مقتضيات المرحلة القادمة بالاشتراك مع باقي مناطق شمال حمص ) .

الجدير ذكره أنّ أربعة مدنيين بينهم امرأة قتلوا و أصيب آخرون نتيجة القصف الجوي و المدفعي على مدينة تلبيسة و قرية الزعفرانة و منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي يوم أمس ، حيث ردّت قوات المعارضة على قصف المدنيين باستهداف تجمعات قوات النظام غرب الحولة بالرشاشات الثقيلة و بصواريخ الغراد حي الزهراء الموالي للنظام في مدينة حمص محققة إصابات مباشرة .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى