الشأن السوري

خلاف متصاعد واستفزازات بين جيش التوحيد وأحرار الشام شمال حمص

قام المكتب السياسي التابع لجيش التوحيد، اليوم الثلاثاء الثاني و العشرين من أغسطس / آب الجاري ، بالردّ على تصريحات قائد حركة أحرار الشام في شمال حمص ” أبو عمر الأنصاري ” و اعتبر القائد أنّ ” التسريبات الصوتية والمرئية لن تضيف شيئاً أو تنقص ” قائلاً : في سلسة تغريدات أمس، ” وماهي إلا دافع لمزيد من الوضوح بخصوص موقفنا وقد جاءت على أقدامها ” .

فكان الردّ من جيش التوحيد إنّ الأنصاري ” قلّل من قيمة التسريبات رغم أنّها أحدثت هزّة كبيرة في ريف حمص الشمالي استمرت لعدة أيام ” .

و قال الأنصاري : ” نظرتنا ليست تنظيمية وإنما شعبية ” فتساءل جيش التوحيد ” إن كان يقصد قطاع حمص فقد كذب فحركته تعتمد على الكذب على الحاضنة الشعبية وتستغل عوز الشباب الضعيف لتمرير سياساتها، وإن كان يقصد الشمال فقد ظهر رفضها شعبياً مع هجوم هيئة تحرير الشام الأخير ”

.1 IMG 20161005 WA0010

و أضاف بيان التوحيد : ” اعتبر نفسه وصياً على الناس دون أن يكون هناك من جعله في هذا الموضع ” في تعليق على قوله : ” ما كنا يوماً إلا مع ما يخفف معاناة أهلنا دون أن يدفعنا ذلك إلى التفريط بتضحياتهم و دمائهم و كنا نضع ذلك نصب أعيننا عند بحث اتفاق القاهرة ” .

و تابع الأنصاري : ” فبعد بحث بنوده و تبين كوارثه تحركنا و عملنا على منع حصول ما يخالف المبادئ، و إيماناً بالتشاركية بين مكونات الثورة ، أيّدنا تشكيل وفد ممثل عن الريف بأكمله ككتلة واحدة و صوت واحد بخطوط حمراء خطها أبناء الأرض لا تنازل عنها كضمانة حقيقية لأيّ خرق قد يحصل، و هذا الأمر أزعج الروس ” .

حيث أوضح بيان جيش التوحيد أنّه ” تحدث عن بحثه لبنود اتفاق القاهرة معتبراً أنّه عمل على منع حصول ما يخالف مبادئ الثورة التي لم يعترف فصيله بأهدافها إلا مؤخراً ! كما تحدث عن التشاركية دون أن يبين الآليات التي دفعته لرفض الأطراف التي وقفت مع الاتفاق ” ، و ادّعا أنّه لن تكون حركته جسراً لتمرير اتفاقيات وقعت بالخفاء رغم أن الاتفاق كان معلناً ” .

كما أكد الأنصاري على ” عدم تسليم الطريق الدولي ” وهذا ما ردّ عليه التوحيد ” أنّه ليس ممن قطعه وليس ممن شارك في الرباط عليه لمدة أربع سنوات من بدء الثورة و رغم أنّه لم يفوض ليتحدث باسم أهل ريف حمص الشمالي ليقرر عنهم ذلك ! ” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى