بعيداً عن طرق الفحص المؤلمة.. خاتم يكشف الإصابة بكورونا بطريقة مبتكرة
طورت شركة فنلندية خاتم يكشف الإصابة بكورونا، حتى لو كان حامل الخاتم يعاني أعراضاً خفيفة فقط، وذلك بقياس درجة حرارته، وتسجيل النشاط الحيوي في جسده .
خاتم يكشف الإصابة بكورونا
وذكرت صحيفة “ساينتيفيك ريبروتس” العلمية، أن خواتم شركة “أورا” قادرة على تسجيل درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس ومستويات النشاط عند الإنسان.
وشملت دراسة أجراها خبراء من جامعة كاليفورنيا ومعمل “ميت لينكولن” على بيانات 50 شخصاً يمتلكون خواتم الاستشعار من تطوير الشركة الفنلندية، وكانوا مصابين بفيروس “كورونا” المستجد قبل الدراسة.
وتبين في النتائج أنه يمكن استخدام بيانات درجة الحرارة من خاتم “أورا” بشكل موثوق لاكتشاف البداية المبكرة للحمى، وهو أحد الأعراض الرئيسية لكورونا والإنفلونزا.
One thing I’ve learned from my Oura ring is alcohol really messes with my sleep. pic.twitter.com/CdGao07AEm
— Dan Go (@FitFounder) December 10, 2020
الدراسة بحاجة إلى متطوعين من شرائح مختلفة
و حذر العلماء من أن الدراسة محاولة لإثبات فعالية الخاتم، بالاعتماد على بيانات 50 مشارك فقط، مؤكدين أنهم في حاجة إلى المزيد من البيانات لتحديد ما إذا كانت الخواتم أداة موثوقة للكشف عن فيروس كورونا أم لا.
وتعتبر هذه أول دراسة تنشر بيانات من مشروع يسمى “TeamPredict”، وهي دراسة لأكثر من 65 ألف شخص يرتدون خاتم “أورا”.
مواضيع ذات صِلة : البنتاغون: توزيع الشحنات الأولى من لقاح كورونا سيبدأ يوم الإثنين المقبل
والغرض الرئيسي من دراسة “TeamPredict” الأوسع نطاقاً التي تشمل 65 ألف شخص يرتدون خاتم “أورا” هو تطوير خوارزمية يمكنها التنبؤ بظهور أعراض الإصابة بكورونا.
Ready to bring it on? Know for sure, with the most accurate guide on sleep, readiness, and activity.
Know why you feel how you feel. #withOura pic.twitter.com/FTJAkYW3fO
— ŌURA (@ouraring) December 1, 2020
وأشار العلماء إلى أنهم يأملون الوصول إلى هذا الهدف بحلول نهاية العام 2020، وأنه سيسمح لمسؤولي الصحّة العامة بالعمل بشكل أسرع لاحتواء انتشار الفيروس حول العالم.
وأكد أحد العلماء المشاركين في الدراسة، بنجامين سمار، أنه “باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء التي يمكنها قياس درجة الحرارة، يمكننا أن نبدأ في تصور نظام إنذار مبكر عام لكورونا، لافتاً إلى أنه من أجل تطوير خوارزمية فعالة، فإنه وزملائه يحتاجون إلى مستخدمين من مجموعة من شرائح مختلفة لمشاركة بياناتهم.