تراجع بالمساحات الخضراء بالساحل و المعارضة تمنع التجارة بالحطب
منع في الساحل السوري مؤخراً بقرار من قوات المعارضة العاملة هناك ، قطع الأشجار الحراجية ، و ذلك بعد استغلال الأمر من قبل البعض و افتتاح معامل لتقطيع الأخشاب .
و أفاد مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” رستم أبو صلاح أنه بعد قطع عدد كبير من الاشجار المثمرة القريبة من خطوط المحاور ، تم توقيف عدد من الأشخاص المسؤولين عن ذلك ثم تم الافراج عنهم بعد التعهد على عدم قطع الأشجار .
و من جهته قال “سامر أبو أحمد” في حديث خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” ، و هو مزارع في قرية البرناص : لقد قطع عدد كبير من الأشجار المثمرة في أرضي مثل التفاح و الزيتون و الجوز من قبل أشخاص تجار ، و بعد الشكاوي تم التجاوب مع الأهالي من قبل الفصائل العاملة في الساحل و تم وضع عدد من الحواجز تمنع تجارة الحطب و حفاظاً على الأملاك الشخصية للمدنيين و عدم الاقتراب من خطوط الجبهة و الحفاظ على سلامة المدنيين الغير عسكريين .
أيضاً أكد “محمد أبو إبراهيم” أحد العسكريين في صفوف المعارضة خلال حديثه لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بأنه يتم قلع أشجار مثمرة حيث يتم بيع الكيلو بما يقارب الـ 100 ليرة سورية و ذلك جعل عديد كبار من الناس بالاتجار بالحطب للأرباح الهائلة و التي تقدر بالطن الواحد مئة ألف ليرة سورية .
و أضاف : هذا الأمر أدى لتقديم عدد من الشكاوي من قبل الأهالي أصحاب الأراضي الزراعية في الساحل للحد من هذه الظاهرة .
من جانبه تحدث لنا الدفاع المدني في المنطقة بإن عدد من الحرائق جرت مؤخراً تبينت بأنها مفتعلة ، ليتم قطع الأشجار التي مازالت مثمرة في قرى و بلدات الساحل .
و لا يقتصر التآكل بالمساحات الخضراء بالساحل على الاحتطاب و الحرائق بينما قصف قوات النظام المتواصل هناك كان سبباً آخراً و يومياً .