الشأن السوري

انشقاق جديد بصفوف درع الفرات و الأخيرة تردّ ” المنشقّين حرامية “

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الجمعة الأول من أيلول / سبتمبر الجاري ، و أول أيام عيد الأضحى المبارك ، خبر انشقاق عشرين عنصراً من لواء الشمال التابع لقوات المعارضة و العامل في مناطق ” درع الفرات ” في ريف حلب الشمالي، و انضمامهم إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية وذلك بعد تنسيق مسبق فيما بينهم .

و في هذا السياق أصدر لواء الشمال بياناً ظهر اليوم أوضح فيه أنّ ” بعد عدة بلاغات في مناطق درع الفرات عن قيام مجموعة مسلّحة بنصب حواجز مهامها السطو و السرقة من المدنيين ، و بدورها قامت أمنية اللواء بمتابعة البلاغات و ملاحقة هذه المجموعة ، واشتبكت معهم في قرية ( الحلونجي ) ثم لاذوا بالفرار إلى مناطق سيطرة قسد ” .

و قال البيان : ” و إننا في لواء الشمال نهيب بالمدنيين بالاستمرار بالشكاوي حول العصابات التي تنتحل أسماء الفصائل الثورية ” .

و في الثامن من حزيران / يونيو الفائت انشقّت مجموعة مؤلفة من خمسة و عشرين عنصراً تابعين لقوات درع الفرات و التحقت بصفوف قسد حيث أوضحت غرفة عمليات حوار كلس أنّهم تابعين للمدعو “أبو الخير” و مهمتهم السرقة ، فيما ظهر أبو الخير في صورة و هو برفقة العميد سهيل الحسن والملقب بـ ” النمر ” رئيس المخابرات الجوّية للنظام .

الجدير بالذكر أنّ غرفة ” عمليات حوار كلس ” التي تضم فصائل المعارضة أطلقت حملة ” مكافحة الفساد ” في كامل منطقة درع الفرات ، و ذلك بالتعاون مع المؤسسات الأمنية في المدن في الثالث و العشرين من أغسطس / آب الفائت ، ثم ألحقته بتشكيل ” محكمة عسكرية عليا ” مقرّها بلدة الراعي ، ثم قرار بإلزام الفصائل بوضع لوحات برقم واسم الفصيل ، و آخره تحذير الفصائل بإيواء المفسدين .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى