المعارضة المسلحة تجتمع مع الوفد الروسي بأستانة6 ، وقرار بتقسيم إدلب
التقى وفد قوى الثورة العسكري مع الوفد الروسي، في العاصمة الكازاخستانية، صباح اليوم الجمعة الخامس عشر من سبتمبر / الجاري برعاية تركية، و تم طرح الاشكاليات والخروقات المتعلقة بالاتفاقيات الماضية حيث سلّم الوفد العسكري ملفات تتعلق بالخروقات و توثيقها في مناطق خفض التصعيد المتفق عليها سابقاً للوفد الروسي .
و أبدى الوفد العسكري اعتراضه على الاتفاقيات الجانبية المناطقية التي تجريها روسيا بمفردها لإضعاف الاتفاق الرئيسي و اعتبار هذا خرق لاتفاق أستانة، و من جانبه الوفد الروسي نفى و بشكل رسمي صدور تصريحات من رئيس وفدهم تتعلق بمحاربة من يحارب الأسد، قائلاً : ” إنّ الإعلام الذي نشر أساء الترجمة و النقل ” كما ركز ” على ضرورة إنجاح مناطق خفض التصعيد و التعاون لتوسيعها لإنهاء القتال و إيجاد حلّ سياسي في سوريا . بحسب موقع الوفد العسكري الإلكتروني .
و ذكر موقع الوفد أنّ ” لقاءً آخراً ظهر اليوم يجمع رئيس الوفد الروسي و الوفد الروسي مع وفد قوى الثورة العسكري للتوصل لاتفاق بناء بخصوص مناطق تخفيض التصعيد و آلية المراقبة، حيث أوضح رئيس وفد روسيا لوفد قوى الثورة أنّ ” مخطط بلاده في سورية يبدأ بوقف إطلاق نار شامل و القضاء على داعش والبدء بالعملية السياسية لإيجاد حلّ شامل و كتابة السوريين لدستور جديد لبلادهم ثم إجراء انتخابات رئاسية تحت رقابة دولية ” .
و أفادت مصادر لوكالة ” ستيب الإخبارية ” بأنّ ملف الأسرى و المعتقلين قد تم تأجيله في هذه الجولة إلى جولة أخرى .
و في سياق آخر قال موقع قناة العالم الإيرانية اليوم : إنّ مفاوضات أستانة أسفرت عن ” قرار بتقسيم محافظة إدلب إلى ثلاث مناطق في إطار مناطق تخفيض التوتر، منطقة تكون من جهة ريف حلب سيشرف عليها الإيراني و الروسي مع وجود النظام السوري ، ومنطقة يكون فيها شرطة عسكرية من المجموعات التي وقعت على اتفاق أستانة، وتتكفل تركيا بالتزامها، و منطقة صغيرة يتم تجميع كل من يرفض مسار أستانة فيها، و يكون الجميع ملزماً بمحاربتها ” .
و أضافت القناة أنّ : ” لبنان تقدمت بطلب للمرة الأولى إلى الدول الضامنة على أن يكون من ضمن الدول التي ستشرف على اتفاق تخفيض التوتر ” ، و أشارت إلى ” حضور السفير الفرنسي في كازاخستان و كان محور حضوره أيضاً المشاركة في الإشراف على مناطق تخفيض التوتر، لأول مرة لفرنسا “.
