وفد المعارضة بأستانة يسلّم ديميستورا و روسيا ملفّات مهمّة عن الأسد
قام وفد المعارضة المسلحة في العاصمة الكازاخستانية أستانة ، اليوم السبت السادس عشر من أيلول / سبتمبر الجاري ، بتسليم المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا ملفاً كاملاً يتعلق بشهادات أسرى من الحرس الجمهوري التابع لنظام الأسد .
و بحسب قناة وفد قوى الثورة السورية العسكري على التلغرام أنّ الملف يحتوي على شهادات مهمّة و اعترافات بما يلي :
1 – تعامل نظام بشار الأسد مع تنظيم داعش .
2 – تنفيذ نظام الأسد تبادلات تجارية كبيرة مع تنظيم داعش .
3 – صدور أوامر من قيادة النظام للانسحاب من جبهات مدينة تدمر لصالح داعش .
4 – تقديم أجهزة أمنية في نظام الأسد تسهيلات لتنفيذ عملية تفجير الأفرع الأمنية في مدينة حمص بتاريخ 25 / 2 / 2017 .
كما طلب وفد المعارضة من المبعوث الدولي ضمّ الاعترافات إلى ملفات سلّة مكافحة الإرهاب، و الطلب لدى اللجنة الدولية للتحقيق لتوثيق شهاداتهم و تضمينها في تقاريرهم .
و أيضاً سلّم وفد المعارضة دي ميستورا ملفاً آخراً يتعلق بأسلحة نظام الأسد الكيمياوية و يطلب منه :
1 – ضمّه لملفات سلّة الإرهاب وبحث آلية تنفيذ إجراءات المساءلة و محاكمة المتورطين .
2 – عرض مضمونه في إحاطتكم على مجلس الأمن مع مطالبتنا بتنفيذ المادة 21 من القرار 2218 .
3 – إيداع نسخة لدى كل من اللجنة الدولية للتحقيق و لجنة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية، وإلى الآلية المشكّلة لجمع الأدلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
4 – الإشارة إلى بنوده في تصريحاتكم الصحفية الموجهة للرأي العام .
و في سياق متصل قدّم وفد المعارضة مذكرة للوفد الروسي تتعلق بالخروقات الممنهجة لنظام الأسد لاتفاق خفض التصعيد، جاء فيها : مرفق ملف بما استطعنا توثيقه من خروقات وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري والقوى المساندة له، اعتباراً من 30 / 12 / 2016، و نطلب الالتزام بمضمون الاتفاق، و اتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة بحقّ المرتكبين و تعويض المتضررين وفق بنود اتفاقية أنقرة و قرار مجلس الأمن 2336 و مذكرة تخفيف التصعيد، والرسائل ذات الصلة المودعة .
يذكر أنّ الجولة السادسة من مباحثات أستانة استمرت يومين واختتمت ظهر أمس، و تم الاتفاق على إدراج منطقة تخفيض رابعة تشمل ” إدلب و أجزاء من حلب و حماة و اللاذقية ” دون التوصل إلى اتفاق على آلية المراقبة بعد ، و مدة مناطق تخفيض الصراع ستة أشهر تمدّد تلقائياً في حال موافقة الدول الضامنة، و كان اتفاق خفض التصعيد قد دخل حيز التنفيذ في السادس من أيار / مايو الماضي، بعد انتهاء أستانة 4، ثم أعلن عن المناطق الثلاثة ” الجنوب – الغوطة الشرقية – شمال حمص و جنوب حماة ” تباعاً .