تحرير الشام تخسر معركتها بريف حماة , و روسيا توضّح من وراء العمل و أهدافه !!
تمكّنت قوات النظام، مساء اليوم الأربعاء العشرون من أيلول / سبتمبر الجاري، من استعادة السيطرة على المناطق التي تقدّمت إليها ” هيئة تحرير الشام ” و ” الحزب الإسلامي التركستاني ” مع بعض فصائل المعارضة و منها قريتي ” الطليسية و القاهرة ” في ريف حماة الشرقي يوم أمس .
و قال مراسل وكالة ” ستيب الإخبارية ” في ريف حماة ” علي أبو الفاروق ” إنّ استعادة السيطرة للنظام جاءت بعد حملة قصف جوي مكثّفة من قبل طائراته و طائرات روسيا على مناطق المعارضة في الريف الحموي .
و أضاف مراسلنا أنّ قرابة خمسين غارة جوية استهدفت أرياف حماة اليوم و تسببت بوقوع مجزرة في بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي إثر قصف روسي ، راح ضحيتها ثمانية قتلى و عدد من الجرحى بينهم نساء و أطفال و العدد مرجح للزيادة .
كما قُتل ثلاثة مدنيين ( امرأة و ابنتها ) في قرية الصهرية ، و قتيل في بلدة كفرنبودة و إصابة آخرين بينهم حالات بتر إثر غارات روسيّة ، كما طالت الغارات قرى ” عطشان – تل هواش – عرفة – الحزم – ربدة – دوما – اللطامنة مما تسبب بوقوع جرحى و اندلاع حرائق في المنازل السكنية .
و أشار مراسلنا إلى استهداف قوات المعارضة تجمعات النظام في قرية كراح بالريف الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة ، و في مدينتي السقيلبية و سلحب بالريف الغربي براجمات الصواريخ .
و في سياق متصل ، أعلنت هيئة الأركان الروسية أن هجوم المعارضة المسلحة على منطقة وقف التصعيد المعلنة في إدلب شمال غرب سوريا جاء بتحريض من الاستخبارات الأمريكية لتعطيل تقدم النظام السوري شرق دير الزور .
و قالت الأركان في بيانها اليوم : ” بين أهم أهداف المسلحين من وراء الهجوم ، طرد الشرطة العسكرية الروسية من النقطة التي تشغلها للرقابة على ثبات وقف التصعيد هناك “. بحسب “نوفوستي” .
و ذكرت قاعدة حميميم أن ثلاثة عسكريين روس من قوات العمليات الخاصة أصيبوا خلال العملية شمال حماة .
فيما نعت قوات النظام مقتل القيادي الميداني ” علي مرتضى ” في ميليشيا حزب الله اللبناني خلال معارك المعارضة التي بدأتها أمس تحت اسم ” يا عباد الله اثبتوا ” بالريف الشرقي .
رابط الخريطة بدقة عالية :